قال السفير الأمريكي سابقا، إدوارد غابرييل، اليوم الجمعة بواشنطن، إن الإصلاحات الهيكلية التي انخرطت فيها المملكة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في كافة الميادين، تشكل "مبعث فخر" للشعب المغربي قاطبة. وأكد غابرييل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب الخطاب الذي ألقاه جلالة الملك أمام مجلسي البرلمان، أن "الشعب المغربي فخور بحق بالإصلاحات الكبيرة التي انخرطت فيها المملكة تحت قيادة جلالة الملك في مختلف الميادين". وأبرز الدبلوماسي السابق أن "جلالة الملك انخرط في مسار للإصلاحات لا رجعة فيه، ونجح في جعل المغرب ملاذا للاستقرار، في ظل ظرفية صعبة تمر بها المنطقة والعالم". من جهة أخرى، أبرز إدوارد غابرييل أن الخطاب الملكي يمثل "إشارة قوية" تجدد التأكيد لجميع مكونات المجتمع المغربي على ضرورة الانكباب على بلورة انتظارات وطموحات المغاربة على طريق التقدم والتنمية المستدامة. وأضاف أن الخطاب الملكي شكل أيضا مناسبة ملائمة لتسليط الضوء على الأولويات والخيارات الاستراتيجية للمغرب، لا سيما مشروع الجهوية المتقدمة الذي سيمكن من "تعزيز ودعم الوحدة الترابية للبلاد، في إطار الوحدة والانخراط التام لجميع مكونات الأمة. ولاحظ، على صعيد آخر، أن خطاب جلالة الملك أمام غرفتي البرلمان يؤكد التزام جلالته بتعزيز المسلسل الديمقراطي ودولة الحق والقانون بالمملكة، من خلال الانخراط في الإصلاحات الدستورية المتقدمة والقضائية والسوسيو اقتصادية ذات البعد الاستراتيجي.