على غرار السنوات الفارطة، احتج الحجاج المغاربة على الظروف التي عاشوها، بسبب سوء التنظيم وانعدام النظافة وقلة الحافلات وعدم تمكن بعضهم من الوصول إلى عرفات ومنهم من لم ينزل إلى المزدلفة. و وفق ما أوردته صحيفة الصباح في عددها الصادر غدا، فإنه و رغم طهارة الأرض المقدسة، فقد تعرض بعض الحجاج المغاربة للسرقة، حيث أكدوا أنهم كانوا على متن حافلة تابعة لمكتب الخدمة الميدانية تاهت عن طريقها وتوقفت في خلاء بين عرفات والمزدلفة، لتحاصرها عصابة قدمت نفسها بداية على أنها عناصر جمركية، قبل أن تظهر حقيقتها وتستولي على حاجيات الحجاج. و عجز رئيس الوفد الرسمي للحجاج المغاربة، إدريس الأزمي الإدريسي، عن الرد على تساؤلات ومطالب الحجاج المغاربة في زيارة قام بها لمخيماتهم بشارع 204 و206، أول أيام التشريق، مرفوقا بمجموعة من أعضاء وفده.