تنعقد، يوم الجمعة المقبل بالرباط ، ندوة من أجل إطلاق المبادرة المشتركة للهجرة والتنمية، التي وضعها برنامج الأممالمتحدة للتنمية، بهدف تعزيز مساهمة الهجرة في التنمية من خلال إبراز بعدها الاجتماعي. وأوضح المنظمون، في بلاغ، أن هذه المبادرة، التي يمولها الاتحاد الأوروبي ومديرية التنمية والتعاون السويسري، تتمحور حول مشاركة المهاجرين في التنمية المحلية، وتهدف إلى تعزيز قدرات الإدارات المحلية. ويتوفر هذا البرنامج، الذي يمتد على ثلاث سنوات، على ميزانية تصل إلى 5ر9 مليون دولار، ويهم 16 مشروعا في ثمانية بلدان مستهدفة (كوستاريكا والإكوادور، وسالفادور، والنيبال، والفيليبين، والسنغال، وتونس والمغرب). وأوضح البلاغ أن البرنامج يهدف إلى تعزيز المجهودات الموجودة، والتي يتم تطبيقها من الجماعات المحلية ومنظمات المجتمع المدني، التي تضم الهجرة في رهانات التنمية المحلية ، في البلد الأصل وبلد الاستقبال. وسيشكل هذا الحدث، التي تنظمه المنظمة الدولية للهجرات بتعاون مع الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، مناسبة لتقديم برنامج المبادرة المشتركة للهجرة والتنمية والمشروعين المدعمين بالمغرب (سوس ماسة درعة والجهة الشرقية) ، وكذا من أجل إتاحة الفرصة للمستفيدين من البرنامج لتقديم مشاريعهم. ويطمح برنامج المبادرة، الذي تم وضعه بشراكة مع المنظمة الدولية للهجرات والمركز الدولي للتكوين التابع للمنظمة الدولية للشغل ومنظمة الأممالمتحدة - النشاء والمفوضية الدولية للاجئين وصندوق الأممالمتحدة للسكان، إلى تعزيز تأثير مبادرات الهجرات وتنمية الجماعات المحلية بشراكة مع منظمات المجتمع المدني وتسهيل قنوات الاتصال بين الجماعات المحلية وبين فاعلين محليين آخرين من أجل تسهيل الحوار والشراكات.