تحتضن مدينة تطوان، من 9 إلى 18 أكتوبر الجاري، الدورة السابعة لمهرجان "تطوان الأبواب السبعة"? الذي ينظم تحت الرعاية الملكية السامية? بمشاركة فعاليات أكاديمية وثقافية وجمعوية من المغرب وبلدان أجنبية. ويتضمن برنامج هذا المهرجان، الذي تنظمه جمعية (تطاون أسمير)، ندوة علمية تاريخية مركزية، وأنشطة فنية متنوعة وأخرى اجتماعية تهتم ببعض الفئات التي تعاني من الهشاشة الاجتماعية ومعارض تشكيلية لفنانين مغاربة وأجانب. وحسب بلاغ للجمعية المنظمة فإن الندوة العلمية الدولية المركزية، التي ستتمحور حول موضوع "الخليفة السلطاني في شمال المغرب وصحرائه،مولاي الحسن بن المهدي"، ستعرف مشاركة حوالي 30 باحثا يمثلون مختلف الجامعات المغربية والإسبانية والأمريكية، كما تتضمن الندوة جلسة للشهادات التاريخية التي تخص الخليفة مولاي الحسن بن المهدي. كما تعرف هذه الدورة، حسب بلاغ للقيمين على المهرجان، تنظيم معرض للفنانات التشكيليات يمثلن تونس وموريتانيا والجزائر إلى جانب الفنانات المغربيات، ومسابقة للفن التشكيلي يشارك فيها طلبة المعهد الوطني للفنون الجميلة بتطوان. وفي الشق الاجتماعي، تنظم في إطار المهرجان حملة طبية بمدشر أمطيل بالجماعة القروية للزينات بإقليم تطوان، ومن المتوقع أن يستفيد من هذه الحملة حوالي ألف شخص، كما سيتم، بنفس المناسبة، ختان 70 طفلا يتحدرون من أسر معوزة. وأكدت الجمعية أن من الأهداف الأساسية لتنظيم هذا المهرجان إبراز الخصوصيات التاريخية والثقافية للمنطقة الشمالية من المغرب، وتمكين الأجيال الصاعدة من الاطلاع على مراحل هامة من تاريخ المغرب، وإبراز إسهامات رجالات المغرب في الدفاع عن القضايا العادلة للمغرب والحفاظ على الهوية الوطنية.