على الرغم من أن الرجال أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي، حيث تبلغ الاحتمالات إصابة 1 من بين كل ألف رجل، مقارنة ب 1 من بين كل 8 نساء، إلا أن فرصة نجاة الرجال المصابين بهذا النوع من السرطان قليلة مقارنة بالنساء، ويعتقد أن السبب يعود إلى أن وعي النساء بأعراض المرض أكبر، وأن الكشف المبكر عنه يلعب دوراً هاماً في الشفاء منه. إليك أهم الأعراض المبكرة لسرطان الثدي: التكتل. العلامة الأكثر شيوعاً لدى النساء هي وجود تورم أو تكتل ثابت أو عقدة عادة ما تكون غير مؤلمة في أحد الثديين أو كلاهما. عند ملاحظتها عليك إجراء تصوير للثدي. تغير شكل الثدي. قد يحدث تغير في الجلد، فيصبح مجعداً، أو أكثر سماكة، أو قد يبدو مثل قشر البرتقال. قد يحدث أيضاً احمرار، وحكة، وزيادة في دفء وحرارة الثدي. تورّم الإبط. قد يلاحَظ في بعض الأحيان وجود كتلة متصلبة في الإبط أو الإبطين، ويشير ذلك إلى انتشار سرطان الثدي في الغدد اللمفاوية، وغالباً ما تكون هذه الكتل غير مؤلمة، لكنها تكون حساسة. تغيرات الحلمة. تحدث إفرازات الحلمة في الظروف العادية أثناء الحمل أو عقب الولادة مباشرة، لكن عند ملاحظة خروج دم أو سائل ملون عليكِ زيارة الطبيب فوراً. التصلب الخفيف. غالباً ما يتم تجاهل هذا العرض، وهو وجود تصلب في منطقة واحدة من الثدي، علماً بأنه من الأعراض المبكرة والتي يتم تجاهلها بسبب تغيرات الثدي الشهرية. العلامات المتأخرة. تشمل العلامات المتأخرة آلام العظام، والغثيان، وفقدان الشهية، وفقدان الوزن، واليرقان، وضيق التنفس نتيجة تراكم السوائل حول الرئتين، والسعال، والصداع، والرؤية المزدوجة، وضعف العضلات. سرطان الثدي والرجال. يحتوي غشاء الثدي الموجود عند الرجل على قنوات، والخلايا في هذه القنوات يمكن أن تصبح سرطانية مثل جميع خلايا الجسم. يمكن أن تدخل الخلايا السرطانية إلى الشرايين اللمفاوية للثدي وتنمو في العقد اللمفاوية الموجودة فوق وتحت الترقوة، أي العظمة أعلى الصدر وتحت عظمة الثدي. ومتى ما دخلت إلى العقد اللمفاوية، يحتمل أن تكون الخلايا السرطانية قد دخلت إلى مجرى الدم وانتشرت في أجزاء أخرى من الجسم. مع أن سرطان الثدي لدى الرجال يبدأ في القنوات، لكنه قد ينمو في الغدد المنتجة للحليب. هذه الحالة موجودة بنسبة 2 % فقط في جميع حالات سرطان الثدي عند الرجال. يزداد خطر الإصابة كلما كبر الرجال في العمر، ويشيع تشخيص المرض عند متوسط عمر 68 سنة. كما أن الرجال الذين لديهم تاريح عائلي من سرطان الثدي معرّضون أكثر للإصابة. أهم العوامل التي تزيد احتمالات الإصابة لدى الرجال: التدخين، والسمنة، والإفراط في شرب الكحول، والتعرض للإشعاعات.