تعرض الزميل الصحفي هشام منصوري لإعتداء شنيع الأربعاء الماضي بوسط العاصمة الرباط. الإعتداء الذي نفذه وفقا لتقارير إخبارية مجهولان باغتا الضحية ووجها له سلسلة من الضربات العنيفة على مستوى وجهه ورأسه قبل أن يسقط مغشيا عليه، دون أن يسلباه شيئا من ممتلكاته، مما يبين أن دافع السرقة لم يكن وراء الإعتداء على المنصوري، ليتم نقله إلى مصلحة المستعجلات بمستشفى السويسي بالرباط. هشام إبن مدينة زاكورة بالجنوب المغربي، وعضو الجمعية المغربية لصحافة التحقيق، ويشتغل حاليا بمركز إبن رشد للدراسات والتواصل في الرباط، والذي يديره الطيب منجب. وللإشارة فالضحية صاحب مدونة "سراق الزيت"، نشر مواضيع وتحقيقات بالعديد من المنابر الورقية والإلكترونية، إعتبرها هو نفسه سببا لمضايقات وتهديدات تعرض لها في وقت سابق