قال جهاز الخدمة السرية المكلف بحماية الرئيس الأمريكي في بيان، اليوم الاثنين، إن الجهاز عزز إجراءات الأمن على طول الطريق الواقع أمام البيت الأبيض، حيث تسلق رجل سياجا ودخل إلى بوابات البيت الأبيض. وأمرت جوليا بيرسون مديرة جهاز الخدمة السرية باتخاذ الإجراءات، بعد هذا الاختراق والذي كان أخطر اختراق منذ وصول الرئيس باراك أوباما إلى السلطة.
وقال البيان "في الوقت الحالي أمرت المديرة بيرسون بالتعزيز الفوري لدوريات رجال الشرطة وإمكانيات المراقبة على طول خط سياج بنسلفانيا أفينيو حول مجمع البيت الأبيض.
وفي وقت سابق، أعلن مكتب المدعي الأمريكي، أن الرجل الذي تسلل إلى حرم البيت الأبيض يوم الجمعة وتمكن من الوصول إلى المدخل الشمالي للمقر قبل أن يتم اعتقاله كان مسلحًا بسكين.
وقالت إفادة نشرها مكتب المدعي الأمريكي إن غونزاليس اتهم بدخول مبنى محظور بشكل غير قانوني وهو يحمل سلاحًا قاتلًا أو خطيرًا.
يذكر أن الرئيس باراك أوباما لم يكن موجودا في البيت الأبيض لحظة حصول عملية الإجلاء، ذلك أنه كان قد صعد قبل دقائق من ذلك إلى المروحية الرئاسية التي أقلته إلى كامب ديفيد لتمضية عطلة نهاية الأسبوع مع عائلته.