تدَاول نُشطاء موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك"، مقطع فيديو ل "مسعد أنور" ،قال فيه: "سِرْ على الشواطئ وسط المُتسكعات لكن بنية صالحة، واذكر أسماء الله الحُسنى أثناء سباحتك وسط العاريات، وقُل الملك القدوس السميع البصير،ولَوْ شاهدت سيدة عارية أمامَك، قُل الجبار المُنتقم شديدُ العقاب". مقطع الفيديو هذا ،والذي انتشر كانتشارِ النار في الهشيمِ ،خلَّف ردود فعل مُتباينة (من لدُن المصريين) بعضها اتسم بالتسرع فأخذ يكيلُ السب والشتم ل "مسعد أنور" على كلامه الساقط غير المقبول ،والآخر سارع بتغريداته إلى الدفاع عن الشيخ وسُمعته وأن ما جاء بهِ لا يعدو أن يكون سوى انتقاد من "شيخهم" لأولئك الذين يتساهلون في تحليل الأفعال المُحرمة. فما الذي دفع ب "مسعد أنور" الى التفوه بتلك الكلمات والقيام بتلك الحركات وهو شيخ مُحترم كما يقول عارفوه !!؟ وإذا كان ثمة "شيخ" قال بتلك الفتوى بنفس الطريقة التي جاءت على لسانه ،فلِما لم يُسميه بالإسمِ ؟