إنعقد بمقر المركز الوطني للتكوينات والملتقيات بالرباط اليوم الثلاثاء لقاء جمع رشيد بلمختار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والمديرين المركزيين بممثلي النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية. وحسب مصادر نقابية مطلعة فاللقاء عرف تقديم تقارير وعروض من طرف المسؤولين المركزيين للوزارة تمحورت بالأساس حول الدخول المدرسي الحالي، وكذا أشغال اللجان الموضوعاتية المشتركة بين الوزارة والنقابات (اصلاح منظومة التربوية، النظام الاساسي ، الموارد البشرية...). النقابات من جهتها، إنتقدت في تدخلها الوضع التعليمي المتأزم والدخول المدرسي المتعثر، واعتبرت اللقاء متأخرا نظرا لما راكمته الساحة التعليمية من مشاكل وتجاوزات من قبيل تمديد التقاعد بالنسبة لرجال ونساء التعليم المحالين عليه برسم سنة 2014 ووصفه بالسخرة والقرار الخطير، لتتواصل التدخلات بالتعرض لظواهر سلبية كالاكتظاظ والخصاص المهول في الموارد البشرية وحذف بعض المواد، وكذا الإحتقان الذي تعيشه بعض الأكاديميات والنيابات. هذا ولخصت المصادر النقابية نتائج لقاء الثلاثاء 16 شتنبر في: تشكيل لجنة مشتركة مع الوظيفة العمومية لتدارس ملف ضحايا النظامين الأساسين 85/ 2003 في أفق وضع السلم التاسع في طور الانقراض، وتسوية ملف المكلفين بالدروس. إصدار مذكرة منظمة لحركة الملفات الصحية 2014/2015. دراسة فتح إمكانية تغيير الإطار للمكلفين خارج سلكهم الأصلي عبر اجتياز امتحان التخرج. الإفراج عما قريب على نتائج مباراة الترقية بالشهادة والإعلان عن دورة أكتوبر ونونبر. استئناف أشغال اللجان الموضوعاتية في القضايا التقنية والنظام الأساسي. وبخصوص قرار التمديد القسري لسن التقاعد إلى غاية نهاية السنة الدراسية، فقد وصفه الوزير بالإضطراري، وبرره بالعدد الكبير للمحالين على التقاعد والبالغ 11600، موضحا أنه كان يعتزم التعاقد معهم لولا صدور القرار. وبالمقابل تمسك بلمختار بقرار رفض الترخيص بمتابعة الدراسة الجامعية، واصفا إياه بالقرار الحكومي.