يُعتبر زيت النخيل من زيوت الثمار مثل زيت الزيتون، ويُستخدم هذا الزيت فى الطعام منذ أكثر من 5 آلاف عام، فقد تم اكتشاف استعماله فى مقبرة مصرية فى مدينة أبيدوس، ويتميز باحتوائه على تركيبة متوازنة من كل من الأحماض الدهنية المشبعة وغير المشبعة، إلى جانب احتوائه على نسبة عالية من فيتامين “ه”.
وقال الدكتور هانى الناظر، رئيس المجلس القومى للبحوث سابقا، أن زيت النخيل فى ماليزيا يمثل نحو 39٪ من الإنتاج القومى للدولة، وتقوم ماليزيا بتصديره للعالم بملايين الدولارات، فضلا عن أنها تستخدمه فى صناعه الوقود الحيوى والمستحضرات الطبية ومستحضرات التجميل المختلفة، كما أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تحاول دون جدوى شن حرب اقتصادية على أنتاج ماليزيا من زيت النخيل لأنه ينافس زيت فول الصويا الأمريكى فى الأسواق العالمية.
استثمارات جديدة لصناعة زيت النخيل
ويضيف “يُمكن للحكومة المصرية فتح استثمارات جديدة فى زراعة نخيل الزيت فى المناطق الصحراوية الخالية فى جنوب مصر، وأيضا فى توشكى وشرق العوينات وحلايب وشلاتين حيث المناخ المناسب والظروف البيئية التى تسمح بزراعة آلاف الأفدنة من هذه النوع من النخيل، وذلك يساعد فى خلق صناعات جديدة أخرى كالوقود الحيوى والمستحضرات الدوائية بالإضافة لتصدير الزيت للخارج مما يحقق دخلا قومياً كبيرا لمصر.”
جدير بالذكر يُعد زيت النخيل أفضل زيت قلى متاح فى السوق، كما أن منتجات زيت النخيل خالية من الأحماض الدهنية المتحولة، إذ أنه شبه متماسك بطبيعته وهذا ما يجعل عملية هدرجة زيت النخيل لا لزوم لها.