وضع البرازيلي نيمار وكاميلو زونيغا الماضي خلف ظهريهما عبر العناق، خلال المباراة الودية التي جمعت المنتخب البرازيلي ونظيره الكولومبي في مياميالأمريكية. وتسبب زونيغا في إنهاء مشوار نيمار مبكراً في كأس العالم بالبرازيل، بعدما وجه ضربة قوية بالركبة في ظهر مهاجم برشلونة الإسباني.
وكان نيمار هو فتى الشاشة الأول في صفوف "السليساو" خلال المونديال، قبل أن يتسبب زونيغا في كسر إحدى فقرات ظهره، وإنهاء مشواره في دور ربع النهائي للبطولة.
ورغم فوز البرازيل بهدفين مقابل هدف على كولومبيا والصعود إلى المربع الذهبي، لكن غياب نيمار ساهم بشكل أو بأخر في الهزيمة التاريخية بالسبعة أمام "الماكينات".
وأكد والد زونيغا بعد هذه الواقعة أن ابنه تلقى تهديدات بالقتل لتسببه في إصابة نيمار، إذ ألقى الكثيرون باللوم على مدافع نابولي الإيطالي في التسبب في خروج البرازيل من كأس العالم.
ولكن حين التقى اللاعبان هذه المرة لأول مرة بعد واقعة المونديال، قدم زونيغا اعتذاره إلى نيمار، وشوهد النجم البرازيلي وهو يعانق اللاعب الكولومبي، قبل المباراة الودية التي جمعت المنتخبين في فلوريدا.
وقال نيمار عقب المباراة: "زونيغا قدم أسفه، تمنى لي كل الحظ".