مرة أخرى يتضح بالملموس أن سبب تأخر نتائج الكرة المغربية و أزمة المنتخب التي طالت لسنوات طويلة، يكمن بالاساس في عدم أهلية المسؤولين عنها. رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، و عشية توجيه دعوة رسمية للمغربي منير الحدادي من طرف الناخب الاسباني فيسنتي ديل بوسكي، بدل أن يكون واقعيا، واصل بيع الوهم للمغاربة مصرحا أن جامعة الكرة تواصل الاشتغال بطريقة احترافية في قضية لاعب برشلونة صاحب الاصول المغربية.
،و الادهى من ذلك أنه أكد في تصريح لاذاعة ميد راديو ": الحدادي غادي يجي الى الفريق الوطني فالوقت المناسب " فعن أي وقت يتحدث رئيس الجامعة، في ظل التحرك الاسباني السريع لضم منير الى المنتخب الاسباني الاول لمباراة الاثنين ضد مقدونيا برسم تصفيات بطولة اوروبا 2016.
و معلوم أن نجم برشلونة ان شارك في اللقاء سيتعذر عليه نهائيا حمل القميص المغربي و لا مجال هنا للحديث عن وقت مناسب أو غيره.
و بعيدا عن لغة العاطفة فالامر كان محسوما منذ البداية لان الفرص التي سيتيحها اللعب للمنتخب الاسباني للاعب من أجل تنمية مستقبله الكروي أكبر بكثير من الفريق المغربي الذي فقد هيبته افريقيا و لم يحضر نهائيات كأس العالم منذ 1998.
كما أنه لاتوجد دولة أوروبية ستقبل بالتفريط في لاعب موهوب تكون في مراكزها و تتركه لمنتخب بلده الاصلي على الجاهز.