قتل أحد عشر رجل شرطة بينهم ضابط وأصيب أربعة آخرون اليوم الثلاثاء في هجوم بعبوة ناسفة استهدف مدرعة للشرطة في شمال سيناء في أكبر حصيلة منذ مقتل 22 جنديا في تموز/يوليو الماضي، حسب ما أعلن مسؤول أمني. وهذا هو أكبر هجوم ضد الأمن المصري منذ مقتل 22 جنديا في الجيش بهجوم ضد نقطة لحرس الحدود بالقرب من "الفرافرة" في صحراء مصر الغربية جنوب غرب القاهرة في 19 تموز/يوليو الماضي. وتقلصت هجمات المسلحين في شبه جزيرة سيناء خلال الشهرين الماضيين مع تكثيف الجيش المصري هجماته ضد مراكز المتشددين الإسلاميين. وأعلنت جماعات "جهادية" أبرزها جماعة "أنصار بيت المقدس" التي أعلنت ولاءها لتنظيم "القاعدة" تنفيذ عمليات عديدة ضد قوات الجيش والشرطة في سيناء. وانتقلت تلك الهجمات لاحقا إلى العاصمة القاهرة وعدد من المدن المصرية باستخدام سيارات مفخخة وقنابل بدائية. وقتل أكثر من 500 شخص أغلبيتهم الساحقة من رجال الأمن في هذه الهجمات عبر البلاد بحسب الحكومة المصرية. ونقل الجيش قسما من قواته وعتاده إلى سيناء لمواجهة تلك الهجمات التي يبدو أنها لا تتوقف.