اجتاح وسائل التواصل الاجتماعي تحدي "دلو الثلج"، بعد أن تهافت على القيام به الناس من العامة والمشاهير والسياسيين، بهدف جمع التبرعات المالية والتي بلغت قيمتها أكثر من 88 ميلون دولار أمريكي حتى اللحظة الراهنة. على الرغم من أن الهدف من ذلك التحدي هو جمع التبرعات التي سيخصص ريعها لإجراء الأبحاث العلمية والقضاء على مرض التصلب الجانبي الضموري، بالإضافة إلى ونشر الوعي بين الناس، إلا أنه ما زالت بعض الحقائق الهامة تخفى عن البعض. ويورد موقع لايف هاك الإلكتروني 10 منها: أصل كلمة ALS كلمة ALS هو الاختصار المشتق من كلمة Amyotrophic lateral sclerosis وهو مرض التصلب الجانبي الضموري، وهو شكل من أشكال أمراض الأعصاب الحركية ويعرف أيضاً باسم "لوو غيهرك" نسبة للاعب البيسبول الذي كان يعاني منه في الثلاثين من عمره، مما أدى لتوقفه عن ممارسة رياضة كرة القدم . عامل الوراثة تلعب الوراثة دوراً محورياً في الاصابة بهذا المرض، اذ أن 5 -10% من المصابين بالمرض، ورثوه عن أبائهم، بحسب احصاءات عيادة مايو الطبية التي أكدت تضاعف فرصة اصابة الأبناء بمرض التصلب الجانبي الضموري ، في حال كان الأم والأب ممن يعانون من المرض. التدخين أثبتت الدراسات الطبية أن المدخنين هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالمرض، وأنه كلما زادت فترة التدخين، تزايدت امكانية الاصابة بالمرض، لذا يعد الإقلاع عن التدخين إحدى سبل الوقاية لتجنب هذا المرض. فترة منتصف العمر أكدت الدراسات الطبية أن فترة منتصف العمر وهي ما بين (40-60 عاماً)، هي أفضل الفترات لعلاج مرض التصلب الجانبي الضموري والتخفيف من حدة أعراضه. موت الخلايا يسبب مرض التصلب الجانبي موت الخلايا العصبية وفقدان القدرة على الحركة أو التحكم في الجسم والعضلات وغالباً ما يؤدي ذلك إلى الموت. الشعور بوخزات مؤلمة إن أول علامات المرض أو التنبؤ بوجوده هو الشعور بوخزات مؤلمة في الذراعين والقدمين بصورة خاصة ، وشعور بآلام في الأطراف بصورة عامة. نتائج وخيمة بعد تشخيص المرض، غالباً ما بعيش المرضى من 2-5 سنوات بحسب إحصاءات المنظمة التي تعنى بمرضى التصلب الجانبي الضموري، إذا يعانون من مشاكل في الحركة والنطق والتنفس، غالباً تنتهي بالموت. لا يسبب العدوى لا يعد مرض التصلب الجانبي الضموري العدوى، ويعتبر ذلك أمر ايجابياً بالنسبة لمعارف المصابين بالمرض حتى يبقوا إلى جانبهم أطول فترة ممكنة ودعمهم دون أن يؤثر ذلك على صحتهم. لا يوجد له علاج حتى اللحظة، لم يتم التوصل لعلاج أو عقار للمرض، ومن هذا المنطلق جاءت فكرة تحدي دلو الثلج لجمع التبرعات وعمل الأبحاث العلمية للوصول إلى طريقة أو عقار للشفاء من هذا المرض. ضعف وضمور العضلات تتحول الأعمال اليومية والتي يقوم بها كل شخص منّا كتفريش الأسنان أو الإمساك بالملعقة والسكين، إلى مهام شاقة يصعب على مرضى التصلب الجانبي الضموري القيام بها، فيحتاج دوماً لمن يرعاه ويعتني به.