يعاني الكثيرون توقف التنفس أثناء النوم والذي يترافق مع الشخير وإصدار أصوات مزعجة أثناء النوم، وعلى الرغم من أن غالبية أولئك يتعايشون مع هذه الحالة، إلا أنه من الضروري مراجعة الطبيب لتحديد أسبابها والحصول على العلاج المناسب. وتقدم صحيفة "تايمز أوف إنديا" مجموعة من الاعتقادات الخاطئة لدى الكثيرين عن الشخير، والتي يجب تصحيحها للتعامل مع هذه المشكلة بالشكل الصحيح. 1- الشخير أمر طبيعي من الخطأ الاعتقاد بأن الشخير أمر طبيعي، فهو يدل في أغلب الأحيان على أن المريض يكافح أثناء النوم ليتمكن من التنفس، ويمكن أن يسبب العديد من الأمراض مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والاكتئاب والصداع في حال لم يتم علاجه. 2- الشخير يؤثر على صحة صاحبه فقط أظهرت الأبحاث أن مستوى الضجيج الصادر عن الشخير يتراوح بين 60-90 ديسيبل، ويمكن أن يسبب ارتفاعاً في ضغط الدم لدى الشريك في السرير، كما أنه يحرمه من النوم بشكل متواصل ويترافق ذلك مع العديد من الاضطرابات والأمراض. 3- الشخير يصدر من الأنف على الرغم من أن انسداد الأنف يمكن أن يفاقم مشكلة الشخير، إلا أن الأبحاث أكدت شفاء 10% فقط من المرضى الذين خضعوا لجراحة في الأنف من الشخير، حث ينتج الشخير في معظم الأحيان عن اهتزاز اللهاة نتيجة تراجع اللسان للخلف أثناء النوم. 4- أنا لا أشخر أبداً يعتقد الكثيرون أنهم لا يشخرون خلال الليل وذلك لعدم احساسهم بذلك، إلا أن من الضروري الخضوع لاختبارات النوم للتأكد من ذلك. 5- فقدان الوزن يشفي من الشخير يمكن أن يكون ذلك مفيداً في بعض الأحيان، إلا أن هناك ارتباط وثيق بين الشخير من جهة وزيادة الوزن من جهة أخرى، حيث أن قلة النوم تفاقم مشكلة زيادة الوزن عن طريق زيادة الشهية. 6- الأمراض لا علاقة لها بالنوم والشخير تؤكد الدراسات الحديثة على أن حالات توقف التنفس الناجمة عن الشخير، تزيد احتمال الوفاة المبكرة بنسبة 40% عن المعدل الطبيعي، وربط الباحثون بين الشخير والعديد من الأمراض والاضطرابات الجسدية والنفسية مثل أمراض القلب والقلق والاكتئاب. 7- النعاس أثناء النهار ناتج عن قلة النوم يعتقد البعض أن الشعور بالنعاس أثناء النهار ينتج فقط عن عدم الحصول على قسط كاف من النوم خلال الليل، إلا أن هناك أسباباً اخرى ومن بينها الشخير وتوقف التنفس أثناء النوم تسبب الشعور بالنعاس. 8- الشخير يحدث عند كبار السن فقط تشير الأبحاث والإحصائيات إلى أن توقف التنفس أثناء النوم والشخير المرافق له لا يقتصران على كبار السن والذين يعانون من البدانة، بل يمكن أن يصيب جميع الأعمار من الجنسين. 9- لا يمكن علاج الشخير يسود الاعتقاد لدى الكثيرين أن الشخير مرض لا علاج له، إلا أن هناك العديد من الخيارات تعتمد على تشخيص السبب الرئيسي للشخير، ومن ثم وصف العلاج المناسب الذي قد يصل إلى ضرورة إجراء عملية جراحية للتخلص من المشكلة. 10- النوم ساعات إضافية يعالج الشخير على الرغم من أن عدد ساعات النوم يلعب دوراً حاسماً في تنشيط الجسم وتنظيم وظائفه المختلفة، إلا أن نوعية النوم لا تقل أهمية، إذ تنعكس الاضطرابات التي يعاني منها الإنسان أثناء النوم، ومن بينها الشخير، على سلوكه مع الآخرين وأداء عمله أثناء النهار.