عبد الله أموش بشعارات من قبيل "حرية كرامة عدالة اجتماعية"، "شعب المغرب سير سير حتى النصر والتحرير"، صدحت حناجير شباب حركة ال20 من فبراير فم الحصن، في مهرجان خطابي نظمته الحركة، مساء يوم الثلاثاء 06 شتنبر الجاري، بساحة الثلائاء بفم الحصن. وأكد شباب حركة 20 فبراير على عدالة مطالبهم وبتشبث ساكنة فم الحصن بدعم الحركة التي تحملت أعباء انجاح المعركة النضالية لفم الحصن أبريل الماضي. وعلى الاستعداد للدخول في معارك نضالية جديدة لصون المكتسبات والدفاع عن حقوق الساكنة. وأشاد مناضلو الحركة بالخطوت الجريئة التي تتخذها الساكنة في الدفاع عن حقوقها، وبالمقاطعة الناجحة للدستور الممنوح حسب قولهم. وكذا الاستعداد للمقاطعة الشاملة للانتخابات القادمة كما هو مألوف على عموم المجتمع الحصني. وناشد مناضلو الحركة من أسموهم بالجماهير الشعبية بالانخراط الفعال في المعارك النضالية التي تعتزم الحركة خوضها ابتداء من الاربعاء 07 شتنبر الجاري بالسوق الاسبوعي لفم الحصن، وبالمشاركة المكثفة في المسيرة المزمع تنظيمها يوم الخميس مساء. وأضاف أعضاء الحركة بأن مجموعة من المطالب التي ناضلت الساكنة من أجلها تم الالتفاف عليها، وبأن معركة نضالية وشيكة تلوح في الافق، وضربوا المثال بمجموعة من الوعود التي التزمت بها السلطات في القاء مع لجنة الحوار التي انتدبتها الساكنة إلى ولاية كلميمالسمارة أبريل الماضي؛ من قبيل توظيف حوالي 26 فردا من شباب المنطقة، و7 مناصب في بلدية فم الحصن، والطبيب بالمستشفى.. وهدد شباب الحركة باشعال معركة نضالية لأمد بعيد إذا لم تستجب السلطات المحلية والاقليمية والجهوية بما التزمت به في الحوارات المرطونية في كل من ولاية كلميم سمارة، وعمالة طاطا، وباشوية فم الحصن. وفي سياق متصل تمكن تلاميذ وطلاب فم الحصن من انتزاع اعلان من رئيس بلدية فم الحصن من أجل المصادقة على الوثائق الادارية بدون دفع واجب التمبر، ورأى الشباب أن تلك خطوة غير مسبوقة. واستهجنوا تماطل السلطات المحلية المتمثلة في باشوية فم الحصن في مد طلاب المنطقة بأدينات النقل من أجل التسجيل في الجامعة أو بسلك الماستر وهو ما تم في جهة كلميم سمارة التي ينتمي إليها فم الحصن.
