حذّر تقرير أمريكي أعدته وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، أخيرا من إمكانية تحويل فيروس "إيبولا" القاتل إلى سلاح بيولوجي في يد التنظيمات الإرهابية، مشيرا إلى أن التنظيمات الإرهابية المتشددة وأمام المراقبة الأمنية التي تفرضها دول مثل المغرب والجزائر وتونس، قد تلجأ إلى تغيير شكل الفيروس والاستعانة به في المتفجرات. و وفق الملف الأسبوعي الذي نشرته يومية المساء في عددها الصادر نهاية الأسبوع، فقد أكد خبير في جامعة "كامبريدج" البريطانية أن "إيبولا" يمكن تحويله إلى "بودرة" واستعماله في مكونات القنابل قبل تفجريها، وهو الذي ذهب إليه الخبير المغربي في الشؤون العسكرية، عبد الرحمن مكاوي، حين أكد أن المغرب يواجه كسائر دول العالم مخاطر الأسلحة البيولوجية والكيماوية، وكذلك بعض الفيروسات القاتلة التي ظهرت في دول تعرف توترا اثنيا أو طائفيا كالكونغو الديمقراطية وساحل العاج، وبعض المناطق التي تتواجد بها وحدات الجيش المغربي التي تعمل ضمن قوات القبعات الزرق المنضوية تحت لواء الأممالمتحدة. و لم تتوانى وسائل الإعلام الغربية بدورها خلال الأسابيع القليلة الماضية على تسليط الضوء بشكل مكثف على مخاوف من تحول فيروس "إيبولا" بالقارة الإفريقية إلى سلاح إرهابي، والمخاطر والتهديدات التي يحملها هذا الفيروس القاتل، ونقلت المصادر ذاتها أراء لخبراء في جامعات عالمية ومراكز بحث دولية تحذر من استغلال تنظيمات إرهابية لهذا الفيروس.