عمدت المجلة الفرنسية "باري ماتش" الذائعة الصيت إلى الإساءة لمحمد السادس ملك المغرب، من خلال عنوان مقال تجاوز حدود اللياقة، في سياق تعرضها لتفاصيل واقعة توقيف اليخت الملكي من طرف عناصر الحرس المدني الإسباني. وهكذا وحسب ما أوردته المجلة، فقد أقدمت الوحدة على توقيف يختين وثلاث جيت سكي بالمياه الإقليمية لسبتة المحتلة حوالي الخامسة مساء من السابع من غشت الجاري، علما أن "إلموندو الإسبانية" لم تتعرض للواقعة إلا في الخامس والعشرين منه، ليصعد الرقيب المسؤول لليخت الأكبر حجما للمراقبة، قبل أن يتعرف على محمد السادس ويعرف بالتالي حجم وخطورة خطئه. الأمر لم يرق لملك المغرب والذي بادر للإتصال بالعاهل الإسباني، خصوصا وأن السلطات المغربية أحاطت نظيرتها الإسبانية علما بالتواجد الملكي بالموقع سلفا، والذي إتصل بدوره بوزير الداخلية الإسباني فمندوب الحكومة الإسبانية بسبتة المحتلة، لينتقل قائد الحرس المدني الإسباني بالمدينة بشكل إستعجالي إلى اليخت الملكي لتقديم إعتذاره للعاهل المغربي.