في حين يعتقد الكثيرين أن المكتب الفوضوي هو علامة على الفوضى والتشتت، إلا أنه في الوقت نفسه قد يكون مقياساً للحكم على الاًشخاص وتصنيفهم كمبدعين، بحسب دراسة يوردها موقع ريل كلير الإلكتروني. أظهرت دراسة علمية حديثة أجرتها جامعة مينيسوتا الأمريكية، بعض الجوانب النفسية التي يمكن الاستدلال عليها من شكل المكاتب والأدوات المكتبية وطريقة ترتيبها. وأثارت هذه الدراسة الجدل بسبب ما خلصت الية من نتائج غير متوقعة، إذ اعتبرت أنه، وفي حين تدل المكاتب المرتبة والنظيفة على أن أصحابها من بين الشخصيات التي تتسم بالكرم والهدوء والابتعاد عن الأعمال العدوانية،فإن أصحاب المكاتب الفوضوية يتسمون بالإبداع ، وغالباً ما يكون أصحابها من المفكرين والقادة. واعتبرت الدراسة أن الفوضى المكتبية تشير إلى كسر الروتين، والتفكير بشكل مختلف عن المعتاد، لتكون بمثابة جرس تحذير للأهل الذين عادة ما يوبخون أطفالهم بسبب عدم ترتيبهم أغراضهم ومكاتبهم، إذ تشجعهم الدراسة على البحث عن نقاط القوة والإبداع في شخصية أطفالهم، فور ملاحظتهم لعوارض الفوضوية هذه.