ألهمت فكرة حملة "دلو المياه المثلجة" العملاقة الكورية سامسونغ الدخول في تحدٍ جديد مع غريمتها الأمريكية أبل وتصويب سهام السخرية من منتجاتها من ناحية، والتبرع لصالح علاج الأمراض الحركية العصبية الضمورية من ناحية أخرى. وقرر فرع شركة سامسونغ في بريطانيا انتهاز هذه الفرصة لإحراج "أبل" الأمريكية و"إتش تي سي" التايوانية و"نوكيا" الفنلندية، بنشر مقطع فيديو لهاتفها الذكي الشهير "غالاكسي إس 5" تستعرض فيه إمكانيات الجهاز ومدى مقاومته للمياه المثلجة أثناء إلقاء دلو مملوء بالثلج عليه. ومن المعروف أن هاتف سامسونغ يدعم معايير الحماية "IP67" لمقاومة الماء، والتي تُمكن الهاتف من غمره لمسافة 3 قدم تحت سطح الماء لمدة نصف ساعة كاملة دون أن يحدث له أية أضرار. وبهذا الفيديو توجه سامسونغ سهام التحدي إلى كل من "آي فون 5 إس" و"إتش تي سي وان إم 8" و"نوكيا لوميا 930". وكانت شركتا إتش تي سي ونوكيا أعلنتا سابقاً أن أجهزتهما تتمتع بمقاومتهما للماء والسوائل، لكن ما من تجربة أجريت سابقاً تُثبت ذلك الأمر، ما يضع الشركتين في موقف محرج للغاية أمام سامسونغ. أما بالنسبة لهاتف غريمتها اللدود "أبل" وهاتفها "آي فون 5 إس" فهو في الأساس غير مزود بهذه الميزة، التي كانت أحد أبرز الفروق الواضحة بين الهاتفين في البداية والتي ركزت عليها سامسونغ مراراً في إعلاناتها سابقاً.