علمنا من مصادر عليمة أن وزارة التربية في شهر غشت الماضي قامت بحركة إنتقالية سرية إستفاد منها البعض في بعض الجهات كسوس ماسة درعة وبالضبط بتاريخ 17 غشت وكذالك تازةالحسيمة والإنتقالات التي تمت من الجهة إلى كل من مكناس والبيضاء دون معايير محددة وشفافة بل تمت بشكل إنفرادي في غياب المركزيات النقابية بعدما تم الإجهاز على الحركة الإستتثنائية الوطنية مند السنة الفارطة ومن خلال الإتصال ببعض المسؤولين بالوزارة تم تأكيد الخبر بأن التنقيلات قد تمت بالفعل وفي حدود جد ضيقة على حد تعبير المسؤول كما إستفاد من ذالك زوجات بعض السادة المديرين مما يفرض في تقديري مراجعة للعلاقة مع الوزارة في هذا الملف ويفرض منهج نضالي يستجيب لكل التحديات الموضوعة والتي تتحمل فيها الوزارة بشكل كبير المسؤولية العظمى كما يستوجب على النقابات وعموم الشغيلة الوحدة والتضامن ورص الصف لخلق جبهة موحدة محمد الرماش