اتهمت حركة حماس، الاحتلال الإسرائيلي بالمماطلة وإهدار الوقت بشأن الرد على المطالب الفلسطينية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، محملة إياه المسؤولية عن تداعيات ذلك. وأكد سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس في بيان له الجمعة، أنه لا يوجد استجابة إسرائيلية لأي مطلب فلسطيني؛ مما حال دون تمديد التهدئة.
يأتي ذلك في وقت توعد فيه مسؤولون إسرائيليون بمواصلة الحملة العسكرية على قطاع غزة، بعد انهيار التهدئة، وقال عضو المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر نفتالي بنيت، إن عملية الجرف الصامد لم تنته بعد، وطالب بإعادة الوفد الإسرائيلي من القاهرة.
يشار إلى أن الإذاعة الإسرائيلية نقلت عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أصدر تعليماته إلى الجيش للرد بمنتهى الشدة في حال استئناف حركة حماس إطلاق الصواريخ بعد انتهاء الوقف المؤقت لإطلاق النار.