في إطار دعوات توجه حركة المقاطعة (BDS) التي انطلقت عام 2008 من “فيلادلفيا”، إلى المجتمع العالمي بفرض حظر اقتصادي على إسرائيل، كنوع من الضغط المدني على الاحتلال الإسرائيلي ، رصد موقع منظمة “كريستيان ساينس مونيتور” CSM، 9 علامات تجارية عالمية، قد لا يعرف البعض جذورها . وعلى رأس تلك العلامات ، ومن أشهرها وأروجها في الأسوق “ماكدونالدز” و”بامبرز”، و”موتورولا” . بالإضافة إلى منتجات “فيكتوريا سيكريت” الأمريكية لملابس النوم النسائية، والتي تتعرض لهجوم شديد من الداعين لمقاطعة اسرائيل لإقامة أحد فروعها على قطعة ارض صادرتها القوات الإسرائيلية في منطقة “الجليل”، فضلاً عن مصنع للشركة في المنطقة الصناعية بالضفة الغربية، ومتجر في مستوطنة “معاليه أدوميم” بمنطقة الخان الأحمر. كما تدعو حركة BDS لمقاطعة شركة “فولفو” السويدية لصناعة السيارات والسيارات الثقيلة، لتزويدها جرارات لإزالة منازل الفلسطينيين، بالإضافة إلى كونها تملك 27% من الأسهم في شركة “مركافيم” Merkavim التي تنقل أوتوبيساتها المعتقلين الفلسطينيين من وإلى السجون الإسرائيلية. من جانبه، يدعو تحالف “العودة إلى فلسطين” لمقاطعة مصانع “إنتل” في “كريات جات”، وهي الموقع السابق لقريتي “عراق المنشية والفالوجة” الفلسطينيتين، وتهيمن معالجات “إنتل” على 80% من حواسيب العالم، هذا فيما كانت قد وردت تقارير عن استثمارات بقيمة 2.7 مليار رصدتها الشركة لتطوير مصانع المنطقة. وتتعرض شركة “هوليت باكارد” الأمريكية لصناعة الحواسيب، لهجوم شديد، لتطويرها تقنيات قياسات حيوية في نقاط التفتيش الإسرائيلية. جدير بالذكر أن “آيفون” و”آيباد” و”ماك بوك” وبرنامج الاتصالات “سكايب”، وبرنامج حماية الكمبيوتر “فايروول”، ونظام تشغيل الحواسيب “مايكروسوفت إكس بي”، هي جميعها منتجات إما تعتمد أو تحتوي على تطويرات بتوقيع إسرائيلي. فيما تتضمن حملة المقاطعة، شركة مستحضرات التجميل “أهافا”، ويعني اسمها “حب”، وتعتمد الشركة في منتجاتها على معادن من البحر الميت، على حدود الأراضي المحتلة. وأخيرًا تدعو حملة المقاطعة لتضمين شركة المشروبات الغازية “صودا ستريم”، والمقام مصنعها بالمجمع الصناعي، في مستوطنة “معاليه أدوميم” .