سحبت بعض دول أمريكا اللاتينية كتشيلي والبيرو و البرازيل والإكوادور سفراءها من إسرائيل بينما اعتبرت بوليفيا إسرائيل كدولة إرهابية احتجاجا على استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة. وكانت دول أخرى في أمريكا اللاتينية قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل مثل فنزويلاوبوليفيا في عام 2009 بعد العملية العسكرية الدامية في غزة، أما كوبا فكانت قد اتخذت هذه الخطوة في عام 1973 بعد حرب أكتوبر/تشرين. من جانبها، تواصل الدول العربية و الاسلامية اصدار مواقف مخجلة خاصة مصر التي أغلقت معبر رفح المتنفس الوحيد للفلسطينيين لتتركهم يواجهون الموت المحقق أمام العدو بالمقابل تكتفي بمطالبة الجانب الإسرائيلي بضرورة ضبط النفس و تجرم المقاومة الفلسطينية. ونجد دول عربية أخرى كالمغرب و الجزائر و البحرين تكتفي ارسال مساعدات مادية الى غزة فضلا عن اصدار بيان تنديد بين الفينة و الأخرى الى غزة و لسان حالها يقول هذا أقصى ما يمكن أن نفعله لكم في زمن تشتت فيه العرب و المسلمون و ذهبت ريحهم حتى أصبح الكل تحت رحمة القوى العظمى الظالمة التي تسيطر على العالم سياسيا و اقتصاديا.