أقدم بلطجي بالمدار السياحي ببني ملال وبالضبط بالمكان المسمى "الفريكو" بحي الصمعة ، باعتداء خطير في حق صحفي مدير جريدة وزميل له ونقابي حيث وجه لهم سيل من اللكمات ،ولم يتوقف البلطجي عن هذا الحد بل استل قطعة حديدية ووجه بها ضربة مباشرة للنقابي فأصابه بجروح خطيرة على مستوى وجهه ، وألتقط حجرا وضرب به ضحيته أيضا على مستوى الوجه وتركه مغمى عليه وغارقا في دمائه ثم لاذ بالفرار ، إلا أن عنصران أمنيان كانا يتواجدان بالمكان استطاعا اللحاق به بين أشجار الزيتون وتمكنا من القبض عليه على الفور . وكما عاينت "أخبارنا" تم نقل الضحايا عبر سيارة اسعاف نحو المستشفى الجهوي ببني ملال ، لكن خطورة اصابة النقابي استدعت نقله الى مصحة خاصة ووضعه تحت العناية المركزة ، خصوصا وأن الضحية سبق أن خضع لمجموعة من العمليات على مستوى القلب. وتعود أسباب الاعتداء حسب ما علمته "أخبارنا" عندما أدى الأساتذة الثلاث صلاة العصر بمكان يستولي عليه البلطجي ويكتريه بالفوضى ، وأدوا له مبلغا ماليا مقابل ذلك ، البلطجي استشاط غضبا وطالبهم بمده بالمزيد من المال وهو ما دفعه لاقتراف جريمته النكراء تحت حماية رفاقه.
هذا وسبق "لاخبارنا" أن تطرقت في مقال سابق لها الى هؤلاء البلطجية ذو السوابق العدلية، الذين أصبحوا يستولون على فضاء المدار السياحي عين اسردون وسيدي يعقوب "الفريكو" ،ويفرضون مبالغ خيالية على زوار المدار السياحي تحت التهديد بالعنف، وكل ذلك يتم على مرأى ومسمع السلطات المحلية ببني ملال.