كتبت صحيفة (الوطن) البحرينية، اليوم الأحد، أن مملكة البحرين تشارك المملكة المغربية احتفالاتها بالذكرى ال15 لعيد العرش، "في ظل علاقات متميزة تجمع البلدين الشقيقين على كافة الأصعدة". وأبرزت الصحيفة، في تقرير بعنوان : "المنامة تشارك الرباط احتفالاتها بعيد العرش - البحرين والمغرب.. جذور ممتدة من الأخوة والتعاون"، حرص قائدي البلدين، صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على "تعزيز هذه العلاقات الأخوية والتاريخية، والوصول بها إلى أعلى المستويات، بما يسهم في المزيد من التعاون المشترك لصالح شعبي البلدين ورقيهما". وأضافت أن "العلاقات البحرينية المغربية تعد نموذجا يحتذى به في التكامل ووحدة المصير بين الدول العربية من حيث متانتها وقوتها والروابط التاريخية والعلاقات الأخوية التي تربط بين الشعبين الشقيقين". وتميزت هذه العلاقات على الصعيد الخارجي، توضح (الوطن)، بالتطابق الواضح في المواقف ووجهات النظر، والتشاور الدائم، والتنسيق المحكم، وتأييد القضايا العادلة للمملكتين، خاصة في ما يتعلق بحماية سيادتهما الوطنية، والمحافظة على وحدتهما الترابية وسلامتهما الإقليمية، وإيمانهما بالدفاع عن الشرعية الدولية والتضامن الإنساني، ومناصرة قيم السلم والحوار والتسامح والتعايش، ومبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، فضلا عن دورهما الفعال في محاربة الإرهاب، ودعم القضايا العربية والإسلامية وانخراطهما في مسارات التعاون. واستعرضت الصحيفة البحرينية، في تقريرها، الإنجازات والمخططات التنموية بالمغرب تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، مؤكدة أن سلسلة الإصلاحات الهيكلية والقطاعية التي شهدتها المملكة أحدثت طفرة نوعية في بنية النسيج الاقتصادي. وأبرزت، في هذا السياق، مختلف الأوراش المتعلقة بتنفيذ السياسات التنموية، والمخططات الرائدة المعتمدة في شتى القطاعات، ومنها بالخصوص الفلاحة، والسياحة، والطاقات المتجددة. إلى ذلك، نشرت الصحيفة البحرينية، بالمناسبة، حديثا مطولا أجرته مع سفير المغرب بالبحرين، السيد أحمد رشيد خطابي، تناول فيه علاوة على العلاقات الثنائية المميزة، العديد من القضايا، منها توجهات الدبلوماسية المغربية، ودستور 2011، ودور المغرب الرائد في دعم القضية الفلسطينية، وشراكته الاستراتيجية مع دول مجلس التعاون الخليجي.