أثارت دعوة زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي بختان مليوني فتاة عراقية لإبعادهن عن الفسق والرذيلة على حد زعمه سخطا كبيرا في صفوف العديد من منظمات المجتمع المدني في العالم العربي، وكذلك العديد من المنظمات الدولية التي مازالت تسعى لإنهاء هذه الظاهرة التي أودت بحياة العديد من الفتيات وخلفت لعدد منهن عدة تشوهات نفسية وخلقية. كما أغلق تنظيم داعش محال الحلاقة التي تقص قصات شعر مخالفة للشرع بالعراق ولاحق أصحاب تلك المحال لتوقيع العقاب عليهم، كما لاحقوا كل من يرتدي بنطال جينز من الجنسين لتوقيع عقوبة شديدة عليه. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة أصدرت قرارًا يهدف إلى إنهاء عمليات ختان الإناث، وعين يوم السادس من فبراير من كل عام يومًا دوليًا لعدم التسامح إزاء هذه الممارسة، التي وصفت بالبغيضة. ويعرف ختان الإناث بجميع الإجراءات التي تنطوي على الإزالة الجزئية أو الكلية للأعضاء التناسلية الخارجية، أو إلحاق إصابات أخرى بالأجهزة التناسلية للإناث، إما لأسباب ثقافية أو لأسباب غير طبيةو ذلك بهدف إنقاص الرغبة الجنسية لدى المرأة عند سن البلوغ، و التأثير على أحاسيسها عند الممارسة. وقال التقرير الذي وزعّه مكتب الأممالمتحدة في بيروت:"إن البيانات الجديدة أعلنتها الأممالمتحدة اليوم، بمناسبة اليوم الدولي لعدم التسامح مطلقًا إزاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث الختان".