لا حديث لسكان مدينة تيفلت عامة وحي البلوك بشكل خاص إلا على جريمة القتل التي راع ضحيتها شاب في الرابع والعشرين من عمره إثر تلقيه طعنة غادرة لم تمهله طويلا قبل أن يسلم الروح إلى بارئها. الجريمة التي ارتكبها رجل متزوج ورب لأسرة وقعت خلال شجار نشب بينه وبين شخص آخر، ورغم أن الضحية لا يعنيه موضوع النزاع في شيء إلا أنه حاول التدخل وديا من أجل فض النزاع بين المتشاجرين ونزع فتيل الحرب، محاولات الصلح هاته ختمها الجاني بتوجيه طعنة قاتلة كانت سببا في إزهاق روح الشاب الذي لم يكن يعرف أن تدخله سينتهي بهذه النتيجة المأساوية، والتي خلفت حزنا كبيرا لدى عائلته وأصدقائه ومعارفه.