اتهم ادريس الراضي رئيس الفريق الدستوري بمجلس المستشارين غريمه السياسي عبد العريز الرباح وزير النقل والتجهيز واللوجيستيك، بنقض وعود سبق أن قطعها خلال الانتخابات الجزئية الاخيرة، ليس مع سكان بجهة الغرب فقط ولكن مع عمال ورجال سلطة ومنتخبين بالجهة. وقال الراضي الذي كان يساءل الحكومة في جلسة عمومية تحت قبة البرلمان للوزير الرباح في هذا الصدد" إنكم دائما تتحدثون عن الشراكة مع الجماعات المحلية وتحملون المسؤولية لرؤساء الجماعات على عدم التزامهم، لكن ما نلاحظه هو العكس". وتساءل الراضي، عن مفهوم الشراكة عند الوزير الرباح إن لم يقابلها بوفاء بوعود له موثقة في محاضر رسمية بقوله:" السيد الوزير ما هو مفهومكم للشراكة كلامكم مسجل في محاضر اجتماعات رسمية في الموضوع". وكشف الراضي أن الوزير الرباح سبق ان قطع وعدا مع عامل سيدي قاسم وعامل سيدي سليمان والوالي السابق، من أجل ثنية الطريق بين سيدي قاسم والقنيطرة وهي طريق تعرف الكثير من حوادث السير وتعيق الرفع من وثيرة تنمية جهة الغرب مسقط رأس الوزير. وأضاف الراضي، أن المجلس الجهوي والمجلس الإقليمي لسيدي سليمان والمجلس الإقليمي لسيدي قاسم برمجوا بناء على وعود الوزير الرباح مبالغ مالية مهمة لتثنية الطريق بين سيدي قاسم والقنيطرة، لكن " لا شي تحقق". وخاطب الراضي الوزير قائلا" إن المنتخبون أدوا الواجب منذ سنتين وأنتم أخلفتم هذا الوعد" مؤكدا أن وعود الوزير الرباح مع "بعض أعضاء الجماعات القروية بالشراكة لإنجاز قناطر مثل قنطرة أولاد البوعزاوي بجماعة أزعار سيدي سليمان وقنطرة بودرة باصفافعة" لم يتحقق منها شيئا.
وخلص الراضي إلى القول للوزير الرباح، "إن وعد تثنية الطريق ما بين سيدي قاسم والقنيطرة لم يتحقق منه شيء و وعد قنطرة أولاد البوعزاوي وقنطرة بودرة بصفافعة لم يتحقق منه شيء" متسائلا" فما هو مفهوم الوزير الرباح للشراكة؟".