تعتبر رميسا جيلدي، أطول فتاة في العالم تحت سن 18 عاماً، والتي يبلغ طولها 2.13 متر، وهي تعاني من متلازمة «ويفر» التي جعلت جسمها ينمو بسرعة أكبر من المعتاد، ما أدى إلى تعرضها لمشاكل صحية عديدة. وبسبب نموها السريع أصيبت عضلات رميسا بالضعف، ولم تتمكن من المشي إلى أن بلغت الخامسة من عمرها، باستخدام آلة مساعدة وبعد خضوعها لعلاج طبيعي، وبعد بلوغها السادسة من عمرها بدأت رميسا في الخضوع لعلاج لإبطاء نموها السريع. ولاحظت «رميسا» خلال بحثها في موسوعة جينيس للأرقام القياسية عام 2012 أن الفتاة المسجلة على أنها أطول فتاة في العالم تحت عمر ال18 يبلغ طولها 2.08 مترًا، في حين كان طول رميسا في ذلك الحين 2.10 مترًا وهكذا بدأت رميسا في إجراءات التقديم، التي تضمنت حضور ممثل جينيس مع أطباء إلى منزلها، حيث قاموا بقياس طولها، ومن ثم أُدرج اسمها في الموسوعة بعدها بحوالي شهرين.