أعلنت "كتائب عز الدين القسام"، الذراع العسكرية لحركة "حماس"، في بيان أن 7 من عناصرها قتلوا بعد استهدافهم من قبل الطيران الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، فيما أكد شهود عيان أن عناصر "القسام" كانوا داخل أحد الأنفاق لحظة استهدافهم. وفي مخيم البريج وسط قطاع غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل فلسطينيين اثنين كانا يعدان لإطلاق صواريخ على أحد المستوطنات الإسرائيلية. يأتي ذلك فيما أطلق عدد من الصواريخ من غزة صوب الأراضي الإسرائيلية، وقد اعترضت منظومة القبة الحديدية بعضها. وكان مصدر طبي فلسطيني قد أعلن في وقت سابق أن فلسطينيين قتلا في غارة إسرائيلية وجرح آخر وسط قطاع غزة. وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة في غزة: "إن ناشطين فلسطينيين قتلا وجرح آخر في غارة لطائرة استطلاع إسرائيلية قصفت منطقة مفتوحه شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة". وأضاف القدرة لوكالة "فرانس برس": "إن طائرة استطلاع إسرائيلية أطلقت صاروخاً على الأقل صوب مجموعة من النشطاء، ما أدى إلى استشهاد مازن الجربا (30 عاماً) ومروان سليم (23 عاماً)". ومن ناحيته، أكد الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "نجح في منع هجوم آخر على إسرائيل باستهدافه إرهابيين ضالعين في إطلاق صواريخ من وسط قطاع غزة". وأكد البيان العسكري "إصابة الهدف". في المقابل حملت حركة "حماس" في بيان لها الحكومة الإسرائيلية المسؤولية كاملة عن تفجير الأوضاع الأمنية في الأراضي الفلسطينية. ومن جهة ثانية، قالت "ألوية الناصر صلاح الدين" في بيان لها: "إن مجموعة تابعة لها نجت من قصف بطائرة استطلاع في بلدة بيت حانون أثناء إطلاقها صاروخين 107 على مستوطنة كرمييا، كما تم استهداف مجموعة أخرى من المقاومين نجت من قصف أطلقته طائرة استطلاع على منطقة السودانية شمال غزة من دون وقوع إصابات في صفوفهم". وأفاد مصدر أمني "أن مدفعية الاحتلال استهدفت بقذيفتين على الأقل مساء الأحد مطار غزة الدولي المدمر شرق مدينة رفح جنوب القطاع، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في المكان". وقد أطلق نحو 30 صاروخاً من القطاع على مناطق في جنوب إسرائيل خلال الساعات ال48 الأخيرة، تمكن نظام القبة الحديدية من اعتراض 8 منها، بحسب آخر حصيلة للجيش.