يواصل ثوار ليبيا القتال من أجل بسط سيطرة كاملة على العاصمة طرابلس بعدما سيطروا على عدد من أحيائها. يأتي ذلك بينما قصفت طائرات حلف شمال الأطلسي (ناتو) مقر العقيد معمر القذافي في العزيزية. وأفاد مراسل الجزيرة في ليبيا بأن هناك اشتباكات متواصلة في أحياء بن عاشور وفشلوم وزاوية الدهماني داخل طرابلس، بعدما تمكن الثوار من بسط سيطرة كاملة على أحياء تاجوراء وسوق الجمعة وعرادة والسبعة بالعاصمة. وقالت مراسلة رويترز في فندق بوسط العاصمة طرابلس إن بإمكانها سماع دوي إطلاق نيران كل بضع دقائق وأصوات أسلحة ثقيلة. وفي وقت سابق قال مراسل الجزيرة إن الثوار قتلوا أكثر من ثلاثين وأسروا نحو مائة من كتائب القذافي بينهم لواء بسلاح الجو. كما أعلن الثوار سيطرتهم على مقر شركة هواتف نقالة، وقالوا إنهم يحاولون التقدم باتجاه مقر الإذاعة. وأضاف المراسل أن عددا من الثوار باتوا على بعد نحو 27 كلم من العاصمة قادمين من الزاوية (50 كلم غرب العاصمة) وزليتن (150 كلم شرق العاصمة) لتعزيز جهود الثوار الذين أطلقوا ليل السبت ما سموها "عملية فجر عروس البحر" لتحرير العاصمة طرابلس. وحسب رويترز فإن كلا الجانبين -الثوار والكتائب- يسعى للسيطرة على أسطح المنازل، حيث بالإمكان إعداد مواقع لإطلاق النيران استعدادا -على ما يبدو- لموجة جديدة من القتال أثناء الليل. تزامنا مع ذلك قال مراسل الجزيرة إن ثوار ليبيا تمكنوا أيضا من بسط السيطرة على مدينة ترهونة (60 كلم جنوبطرابلس)، وذلك بعدما سيطروا على عدة مدن أخرى قريبة من العاصمة على رأس مدينة الزاوية. وكان الثوار قد أعلنوا أمس انطلاق عملية تحرير طرابلس بانتفاضة بدأت من داخلها وبتنسيق مع الناتو. وقد نشرت على الإنترنت صور تظهر ثوار المنطقة الشرقية في طرابلس يعلنون بدء ما سموها "عملية فجر عروس البحر" لتحرير العاصمة الليبية.
الثوار يتقدمون من عدة جبهات لمؤازرة زملائهم الذين أطلقوا عملية تحرير طرابلس (الجزيرة) قصف العزيزية في غضون ذلك قصفت طائرات الناتو مقر القذافي في العزيزية (30 كلم جنوب العاصمة) ومواقع لكتائب القذافي في مطار معيتيقة في طرابلس. وفي وقت سابق قال أحد النشطاء المعارضين في طرابلس إن قوات القذافي نشرت قناصة على أسطح المباني حول باب العزيزية مقر القذافي وعلى أسطح خزان ماء قريب. وأفادت رويترز بأن وحدات من الثوار تتجمع جنوبيطرابلس استعدادا لمهاجمة العزيزية، لكن لا يعرف حاليا مكان وجوده. وقال الصحفي المعارض والناشط المقيم في بريطانيا عاشور شمس إن فرص القذافي لخروج آمن تتضاءل مع مرور الوقت، مضيفا أنه كلما بقي في ليبيا تقلصت قاعدته وأصبح من الأسهل أن يلقى القبض عليه أو يقتل.
سيف الإسلام قال إن الشعب الليبي لن يرفع الراية البيضاء (رويترز-أرشيف) رواية رسمية وبينما يقول الثوار إن ساعة حسم الموقف بطرابلس باتت وشيكة، قال سيف الإسلام القذافي إن قوات والده تحقق انتصارات كبيرة على الأرض وإن "الشعب الليبي لن يرفع الراية البيضاء". وكذب سيف الأسلام في كلمة مسجلة بثها التلفزيون الحكومي الليبي كل الروايات التي تتحدث عن قرب سقوط طرابلس أو سقوط مدن ليبية أخرى في يد الثوار. ومن جانبه قال المتحدث باسم الحكومة الليبية موسى إبراهيم إن القوات الموالية للقذافي تسيطر على الوضع بعد مواجهات وصفها بأنها صغيرة مع مسلحين في مناطق بطرابلس. وقد دعا موسى إبراهيم في مؤتمر صحفي إلى وقف فوري لإطلاق النار والتفاوض للبحث عن حل سلمي لهذه الأزمة. وحذر موسى من مقتل كثيريين ومن جرائم مروعة قال إنها سترتكب في العديد من المدن الليبية إذا لم يلتفت العالم إلى هذه الدعوة.
الجزيرة يواصل ثوار ليبيا القتال من أجل بسط سيطرة كاملة على العاصمة طرابلس بعدما سيطروا على عدد من أحيائها. يأتي ذلك بينما قصفت طائرات حلف شمال الأطلسي (ناتو) مقر العقيد معمر القذافي في العزيزية. وأفاد مراسل الجزيرة في ليبيا بأن هناك اشتباكات متواصلة في أحياء بن عاشور وفشلوم وزاوية الدهماني داخل طرابلس، بعدما تمكن الثوار من بسط سيطرة كاملة على أحياء تاجوراء وسوق الجمعة وعرادة والسبعة بالعاصمة. وقالت مراسلة رويترز في فندق بوسط العاصمة طرابلس إن بإمكانها سماع دوي إطلاق نيران كل بضع دقائق وأصوات أسلحة ثقيلة. وفي وقت سابق قال مراسل الجزيرة إن الثوار قتلوا أكثر من ثلاثين وأسروا نحو مائة من كتائب القذافي بينهم لواء بسلاح الجو. كما أعلن الثوار سيطرتهم على مقر شركة هواتف نقالة، وقالوا إنهم يحاولون التقدم باتجاه مقر الإذاعة. وأضاف المراسل أن عددا من الثوار باتوا على بعد نحو 27 كلم من العاصمة قادمين من الزاوية (50 كلم غرب العاصمة) وزليتن (150 كلم شرق العاصمة) لتعزيز جهود الثوار الذين أطلقوا ليل السبت ما سموها "عملية فجر عروس البحر" لتحرير العاصمة طرابلس. وحسب رويترز فإن كلا الجانبين -الثوار والكتائب- يسعى للسيطرة على أسطح المنازل، حيث بالإمكان إعداد مواقع لإطلاق النيران استعدادا -على ما يبدو- لموجة جديدة من القتال أثناء الليل. تزامنا مع ذلك قال مراسل الجزيرة إن ثوار ليبيا تمكنوا أيضا من بسط السيطرة على مدينة ترهونة (60 كلم جنوبطرابلس)، وذلك بعدما سيطروا على عدة مدن أخرى قريبة من العاصمة على رأس مدينة الزاوية. وكان الثوار قد أعلنوا أمس انطلاق عملية تحرير طرابلس بانتفاضة بدأت من داخلها وبتنسيق مع الناتو. وقد نشرت على الإنترنت صور تظهر ثوار المنطقة الشرقية في طرابلس يعلنون بدء ما سموها "عملية فجر عروس البحر" لتحرير العاصمة الليبية.
الثوار يتقدمون من عدة جبهات لمؤازرة زملائهم الذين أطلقوا عملية تحرير طرابلس (الجزيرة) قصف العزيزية في غضون ذلك قصفت طائرات الناتو مقر القذافي في العزيزية (30 كلم جنوب العاصمة) ومواقع لكتائب القذافي في مطار معيتيقة في طرابلس. وفي وقت سابق قال أحد النشطاء المعارضين في طرابلس إن قوات القذافي نشرت قناصة على أسطح المباني حول باب العزيزية مقر القذافي وعلى أسطح خزان ماء قريب. وأفادت رويترز بأن وحدات من الثوار تتجمع جنوبيطرابلس استعدادا لمهاجمة العزيزية، لكن لا يعرف حاليا مكان وجوده. وقال الصحفي المعارض والناشط المقيم في بريطانيا عاشور شمس إن فرص القذافي لخروج آمن تتضاءل مع مرور الوقت، مضيفا أنه كلما بقي في ليبيا تقلصت قاعدته وأصبح من الأسهل أن يلقى القبض عليه أو يقتل.
سيف الإسلام قال إن الشعب الليبي لن يرفع الراية البيضاء (رويترز-أرشيف) رواية رسمية وبينما يقول الثوار إن ساعة حسم الموقف بطرابلس باتت وشيكة، قال سيف الإسلام القذافي إن قوات والده تحقق انتصارات كبيرة على الأرض وإن "الشعب الليبي لن يرفع الراية البيضاء". وكذب سيف الأسلام في كلمة مسجلة بثها التلفزيون الحكومي الليبي كل الروايات التي تتحدث عن قرب سقوط طرابلس أو سقوط مدن ليبية أخرى في يد الثوار. ومن جانبه قال المتحدث باسم الحكومة الليبية موسى إبراهيم إن القوات الموالية للقذافي تسيطر على الوضع بعد مواجهات وصفها بأنها صغيرة مع مسلحين في مناطق بطرابلس. وقد دعا موسى إبراهيم في مؤتمر صحفي إلى وقف فوري لإطلاق النار والتفاوض للبحث عن حل سلمي لهذه الأزمة. وحذر موسى من مقتل كثيريين ومن جرائم مروعة قال إنها سترتكب في العديد من المدن الليبية إذا لم يلتفت العالم إلى هذه الدعوة.