ما زالت ظاهرة الرضع المتخلى عنهم تنتشر بشكل ملحوظ في مختلف مدن المغرب ، و خاصة في مدينة طنجة التي حطمت الأرقام القياسية و ارتفعت فيها ظاهرة الإجهاض والعلاقات غير شرعية بشكل كبير ، حيث عثر مجموعة من المواطنين صباح هدا اليوم الأحد 06 يوليوز 2014 على رضيعة حديث الولادة متخلى عنها بحاوية للقمامة بحي» بنديبان» الشعبي أحد أكبر الأحياء تجمعا سكنيا بعاصمة البوغاز . وحسب معلومات من عين المكان فإن جثة الرضيعة حديثة الولادة . بالغة منة العمر حوالي 3 أشهر ، كانت مرمية بين أحضان قمامة أزبال بطريقة بشعة ومن دون إنسانية أثارت امتعاض سكان المنطقة والمارة وخاصة في هدا الشهر الكريم شهر الرحمة و المغفرة والثواب ،
هدا وفور علمها بالحادث استنفرت مختلف السلطات المحلية بالمدينة و انتقلت عناصر الشرطة القضائية والعلمية إلى مكان الحاوية وفتحت تحقيقا في النازلة قصد التوصل إلى هوية الأم التي تخلصت من المولودة بهذه الطريقة البشعة، فيما ثم نقل جثة الرضيع إلى مستودع الأموات بمستشفى « دوق دي طوفار « .
وقد خلف هذا الحادث استنكارا عارما لسكان الحي الذين عاينوا جثة الرضيعة مرمية والدباب ملتف حولها ، ويحتمل أن تكون من وراء هدا الفعل الإجرامي إحدى عاملات الجنس التي تخلصت من مولود تها خوفا من الفضيحة، خاصة وأن مجموعة من الأحياء الشعبية بمدينة البوغاز أصبحت بعض منازلها تعج بفتيات تمتهن الدعارة بالمراقص والملاهي الليلية ومقاهي الشيشة ، ناهيك عن وجود مصحات وعيادات بطنجة لاهم لها ولا شفاء بها سوى القيام بعمليات الإجهاض وقتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق ودلك أمام مرآى ومسمع من السلطات المحلية .آخرها قصة الدكتور الدي ضبط متلبسا في عملية إجهاض لقاصر وثم إطلاق سراحه بقدرة قادر