تتناول كثير من الدراسات فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل، لكن نادراً ما يُسلَّط الضوء على فوائدها للأم المرضعة. مثلما يعتبر حليب الثدي الغذاء المثالي للرضيع، للرضاعة الطبيعية فوائد صحية رائعة للأم، أهمها: النزيف بعد الولادة. تقلل الرضاعة الطبيعية من خطر النزيف بعد الولادة، لذلك على الأم أن تحرص على إرضاع الصغير حديث الولادة حتى لو كانت الرضعات لا تُشْبِعه، لأن إدرار حليب الثدي يساعد على الحد من النزف في الرحم. نقص الحديد. يعتبر نقص الحديد شائعاً بين الأمهات المرضعات، من ناحية أخرى تساعد الرضاعة الطبيعية على تأخير عودة الدورة الشهرية، وبالتالي منع فقدان الحديد من الجسم. تقلل احتمالات الحمل السريع. يشكل الحمل بعد الولادة نوعاً من الضغط النفسي على الأم، إلى جانب العبء الجسدي، وتقلل الرضاعة الطبيعية من احتمالات الحمل خلال الأشهر ال 6 الأولى بعد الولادة، لكن من المناسب البحث عن وسائل منع للحمل مناسبة لضمان فترة راحة كافية بين الحمل والآخر. تقلل مخاطر السرطان. تؤخر الرضاعة الطبيعية ظهور بعض أنواع السرطان مثل سرطان الثدي والمبيض. تقلص الرحم. تساعد الرضاعة الطبيعية على تقلص الرحم بعد الولادة، من خلال تحفيز بعض الهرمونات التي تساعد على عودته إلى حجمه، واستعادة البطن حجمها الطبيعي. فقدان الوزن بعد الحمل. تسهم الرضاعة الطبيعية في عملية التخلص من الوزن الزائد بعد الحمل. ملامسة الطفل. توفر الرضاعة الطبيعية علاقة قوية مع الطفل من خلال ملامسة الجلد للجلد، يهدئ ذلك من الضغوط التي تتعرض لها الأم، ويقلل من اكتئاب ما بعد الولادة، ويساعد على ضبط إيقاعات الهرمونات. سهولة تغذية الطفل. الرضاعة الطبيعية سهلة مقارنة بمتطلبات الرضاعة الاصطناعية، كما أنها لا تكلف اقتصادياً، وتضمن تغذية مثالية للطفل.