لجأ المدير الفني للمنتخب البرازيلي، لويس فيليبي سكولاري، إلى مواطنته الطبيبة النفسية الشهيرة ريجينا برانداو، ، التي تعمل معه منذ أكثر من 20 عاماً، لمساعدة النجم نيمار على التخلص من الضغوط النفسية التي عانى منها خلال مواجهة تشيلي في دور ال16 لكأس العالم الحالية. وبكى نيمار بشدة بعد فوز "السامبا" بركلات الترجيح على المنتخب التشيلي، في مشهد عكس حجم الضغوط الملقاة على عاتق النجم الشاب. وبحسب الصحف البرازيلي فإن سكولاري دعا ريجينا إلى زيارة "طارئة" قبل مواجهة كولومبيا غداً الجمعة، في مباراة مصيرية بالدور ربع النهائي. وقالت ريجينا في تصريح صحافي: "لم يتسن لي الاجتماع باللاعبين منذ فترة طويلة.. لكننا نتواصل بشكل دائم عبر الهاتف والبريد الإلكتروني وحتى الواتس آب". ولم تعلق الطبيبة النفسية على الجلسة الحالية، واكتفت بالقول إنها لم تعقد أي جلسة انفرادية مع أي لاعب، إنما محاضرة جماعية للاعبين وجهازهم الفني. أما المدير الفني للمنتخب البرازيلي كارلوس ألبيرتو بيريرا، فعلق على الحالة النفسية للاعبين قائلاً: "يبكون أثناء النشيد الوطني، ويبكون بعد انتهاء الشوطين الإضافيين، ويبكون قبل وبعد ركلات الترجيح". واختتم "عليهم الاحتفاظ بدموعهم لحين التتويج باللقب العالمي في 13 يوليو (تموز) الجاري".