أخفقت الشبكة الاجتماعية "غوغل بلس" التي أطلقت منذ 3 سنوات في إثبات نفسها في ظل المنافسة الشرسة مع مواقع التواصل الأكثر انتشاراً واستخداماً في العالم مثل فيس بوك وتويتر. وتدعي غوغل أنها تملك 540 مليون مستخدم نشط عبر "غوغل بلس"، لكن تقريراً أعدته صحيفة نيويورك تايمز أخيراً، أشار إلى أن العدد الحقيقي لهؤلاء لا يزيد على النصف. ويرى الخبراء أن غوغل تواجه مشكلة أساسية عبر خدمتها للتواصل الاجتماعي، والدليل على ذلك أن الشركة تنشئ حسابات تلقائية للمستخدمين الراغبين في الاستفادة من خدماتها، علماً أنهم نادراً ما يقومون بزيارة تلك الحسابات. وأعلن مدير خدمة غوغل بلس الشهر الماضي أن الشركة تنوي إعادة هيكلة وظائف العاملين لديها والبالغ عددهم نحو 1200 شخص، وقال موقع "تك كرانش" الإلكتروني إن عملاق الإنترنت تعمد إلى فصل بعض الخدمات، مثل خدمة للفيديو، وتبادل الرسائل الفورية، وأخرى لتخزين الصور. كما تحظى خدمة الصور الفوتوغرافية باهتمام المستخدمين ذلك أنها تسمح بتخزين الصور وتنظيمها تلقائياً، في وقت تشكل خدمة "غوغل هانغ آوتس" بديلاً ممتازاً لخدمة سكايب من مايكروسوفت. وكان لافتاً أن أحداً لم يذكر خدمة "غوغل بلس" خلال مؤتمر مطوري غوغل الذي عقد الأسبوع الماضي، الأمر الذي أثار شكوكاً حول نوايا الشركة المستقبلية.