لم يجد شاب أمريكي وسيلة للانتقام من صديقته السابقة التي رفضت العودة إليه سوى برمي كلبها من نافذة في الطابق الثالث ليفارق الحياة على الفور بحسب ما أوردت صحيفة نيويورك دايلي نيوز الأمريكية. وأشار تقرير الشرطة بولاية ميسوري إلى أن وليم رابورن (23عاماً) حاول التحرش بصديقته السابقة غابرييل إيرفي، وترك لها رسالة تهديد على الهاتف قبل أن يقتحم شقتها يوم الأربعاء الماضي، ويصب جام غضبه على الكلب أوليفر البالغ من العمر 8 أشهر ويرميه من النافذة. وأشار أحد الجيران إلى أنه شاهد رابورن وهو يحطم باب شقة غابرييل ومن ثم خرج وهو يحمل الكلب المسكين ورماه من فوق رأسه من نافذة المبنى المطلة على الشارع، ولدى وصول الشرطة عثرت على الكلب جثة هامدة على بعد 50 متراً من المبنى الذي تقطن فيه غابرييل. وذكرت والدة غابرييل أن ابنتها تشعر بالحزن الشديد على فقدان كلبها العزيز، إلا أنها كانت محظوظة بغيابها عن المنزل عند وصول رابورن، وكان من الممكن أن تكون هي الضحية لو صادف وجودها وقت الحادثة. وفي وقت لاحق ألقي القبض على رابرون في حرم جامعة ولاية ميسوري، وأحيل إلى القضاء بتهمة السطو والتسبب بوفاة الكلب، وأفرج عنه بكفالة 15 ألف دولار إلى حين موعد المحاكمة.