علمت أخبارنا المغربية من مصادر جيدة الإطلاع بمدينة تنغير ،أن زيادات مُهمة طالت قنينات الغاز من الحجم الكبير في الآونة الأخيرة ،إذ أصبحت تُسوق من طرف محلات البقالة للعُموم بثمن 45 درهم. نفسُ المصادر أكدت أن توزيع قنينات الغاز الكبيرة على المحلات التجارية، من طرف مهنيي التوزيع، يتم بنحو 41.56 درهما. يُذكر أن الجمعية المهنية لمستودعي الغاز السائل بالجملة في المغرب، أكدت اليوم في بيان لها ،أن هامش الربح "ضعيف جداً" ولم يطرأ عليه تغيير منذ سنة 1998 ،وهو ما يدفعهم بالمُطالبة برفع نسبته وتأهيل القطاع وإصلاحه. وأمام غياب أي قرار حكومي يخُص الزيادة في أثمان قنينات الغاز ،فإن السؤال الذي ينتظرُ جواباً هو من المسئول عن هذا الإرتفاع الصاروخي لثمن "البوطا غاز" ،هل هم تجار محلات البقالة ؟ أم مهنيي التوزيع ؟ أم لجان مُراقبة الأسعار التي لم تُسرع الى الضرب على يد المُتلاعبين بأسعار السوق ؟