مع دخول الصيف وارتفاع درجات الحرارة يعاني البعض من رائحة العرق التي تعتبر مشكلة إجتماعية تهدد العديد من الأشخاص، و يشار إلى أن كمية إفرازات العرق ورائحته تحدث في العديد من المناطق في جسم الإنسان مثل باطن اليد والقدم، الإبط, الوجه, المناطق التناسلية، كما أنها تعتمد على عدة عوامل أهمها: - درجة حرارة الجو ونسبة الرطوبة. - كمية السوائل في الجسم. - السمنة والوراثة. - بعض الأطعمة كالثوم والبصل والشطة والحلبة والمسبكات والأغذية الدسمة. - الحالة النفسية، فالتوتر والقلق يحفز الغدد العرقية. - الإجهاد. - التدخين. - زيادة إنتاج هرمونات الغدة الدرقية. - ارتفاع الأملاح. - مرضى السكر. -التهابات الجلد خاصةً مع الإلتهابات الفطرية. - إهمال النظافة الشخصية مما ينشط الميكروبات التي تفترش الجلد. نصائح بسيطة و ينصح بشرب السوائل بوفرة خاصةً الماء وعصائر الفواكه الطبيعية والأعشاب كالكركدية، وتناول السلاطة الطازجة يومياً، مع تجنب الأغذية الدسمة والملح الزائد، التهوية الجيدة, الاستحمام المتكرر باستعمال صابون طبي، تنظيف ثنايا الجلد خاصةً مع زيادة الوزن، تغيير الملابس الداخلية والجوارب يومياً مرة واحدة على الأقل, لبس ملابس بيضاء أو فاتحة اللون قطنية خفيفة واسعة ومتسعة المسام تساعد على تبخر العرق، البعد عن التعرض مباشرة لأشعة الشمس، الإقلال من مركبات الكافيين كالشاي والقهوة والكولا. وأوصى الأطباء بتجنب البودرة والكريمات بكثرة حتى لا تسد مسام البشرة وتغلق فتحات الغدد العرقية، مما يمنع خروج العرق فيحتبس داخل الجلد مسبباً حمو النيل وهو طفح أحمر مصحوب بحبيبات وحويصلات مع حكة جلدية خاصة مع الألياف الصناعية. وحذر من تناول الأيس كريم والمشروبات المثلجه لأنها تسبب جفاف الجلد عكس ما هو شائع، حيث يعتقد العديد من الأشخاص أنها تساعد على تبريد الجسم, ولكنها تقلل من من إفراز العرق, أما المشروبات الدافئة تعمل على زيادة إفراز العرق، فتلطف وتبرد الجلد.