يشارك المغرب لأول مرة في المعرض الدولي لمواد التجميل "بيوتي وورد ميدل إيست" الذي سنطلق فعالياته ابتداء من غد وإلى غاية 29 ماي الجاري بدبي بالإمارات العربية المتحدة. وذكر بلاغ للمركز المغربي لإنعاش الصادرات (مغرب-تصدير)، أن مشاركة المغرب، التي يشرف عليها المركز بتعاون مع فدرالية الكيمياء والصيدلة، ستكون عبر رواق يمتد على مساحة 117 متر مربع، وستشكل مناسبة لتقديم العرض المغربي في قطاع التجميل في أسواق نشيطة من قبيل الإمارات والسعودية وقطر والكويت والبحرين. وستشارك في هذا المعرض 12 مقاولة مغربية بحثا عن زبناء جدد وقنوات جديدة للتوزيع وشركاء جدد لتقديم منتوجاتها. وأوضح البلاغ أن الفاعلين في قطاع التجميل يسعون إلى استكشاف فرص جديدة للتصدير، مضيفا أن مغرب-تصدير يعمل على ضمان التتبع الضروري لهذه المشاركة الأولى من نوعها في دورة 2014. ويعتبر هذا المعرض، الذي يستقبل أزيد من ألف عارض من 51 بلدا و25 ألف زائر مهني، أهم معرض متخصص في مجال التجميل من عطور ومنتوجات علاجية وتجهيزات. ويندرج قطاع التجميل في المغرب في إطار الاستراتيجية الوطنية الجديدة لتسريع التنمية الصناعية، التي تهدف إلى استدامة أنشطة الإنتاج من خلال تقوية الأنظمة الإيكولوجية للنسيج المحلي والتركيز على مؤهلات المغرب، خاصة الموارد الطبيعية واليد العاملة لتنمية الصادرات. وتتوقع وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، أن يحقق قطاع التجميل 7,3 مليار درهم في أفق سنة 2023 ويوفر 3000 منصب شغل إضافي. ولهذا الغرض، يتوقع إعداد أرضية لإنتاج علامات موزعين موجهة للتصدير من شأنها أن تدر ملياري درهم، إضافة إلى تطوير عرض خال من المواد الكيميائية موجه للتصدير ويعتمد على مواد مثل الغاسول وأركان والذي قد يدر أرباحا بقيمة 800 مليون درهم.