أسدلت محكمة الاستئناف بأكادير الستار على القضية التي شغلت الرأي العام بأكادير ، والتي تتعلق باغتصاب طفلة لا يتجاوز عمرها سنة ونصف قبل ذبحها بواسطة قطعة زجاج و رمي جثتها في وادي سوس المحاذي لمدينة إنزكان. و أدانت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بأكادير الجاني البالغ من العمر 16 سنة، ب 15 سنة سجنا نافذا وذلك بعد متابعته بتهمة القتل العمد مع سبق إصرار وترصد وارتكاب أعمال وحشية وهتك عرض قاصر بالعنف والتعذيب. و تعود القضية حسب ما أوردته صحيفة الأخبار في عددها الصادر غدا ، حينما قام هذا الشاب القاصر بالدخول إلى بيت جارتهم، مربية تقليدية، تستقبل الأطفال في بيتها إلى حين عودة أمهاتهن من العمل ، حيث بدأ يلهو مع الصغيرة، قبل أن يأخذها معه خارج البيت ليشتري لها شيئا تأكله، فلم تشك المربية في نيته، وتركته يصطحب الطفلة معه ليرتكب جريمته البشعة .