خلفت الخسارة القاسية أمام الرجاء البيضاوي بخماسية، موجة غضب عارمة في اوساط الجماهير التطوانية التي ذهبت الى حد اتهام رئيس الفريق عبد المالك ابرون بمحاباة رئيس الرجاء البيضاوي، محمد بودريقة، خاصة في مايخص اشكالية تخصيص 5% من التذاكر للجمهور التطواني و قضية اشراك اللاعب فيفيان مابيدي الموقوف لمبارتين و عدم اعتراضه على تغيير الحكم فضلا عن ظهوره مرتديا قبعة و وشاح فريق الرجاء في صورة لم يتقبلها انصار الفريق التطواني. و في هذا الصدد، رد السيد محمد أشرف أبرون، الرئيس المنتدب للفريق التطواني، على انتقادات انصار فريقه من خلال رسالة عبر حائطه على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، تحدث فيها بلهجة شمالية :
“اللي كيتحدثوا بالعيب على أبرون كنقولهم كتفتشو ترجعوا الفريق للماضي الأليم ديالو، فوياخ كان الفريق كينافس على اللقب لسنوات متتالية، الجامعة احنا سبقناهم ليلها وانا خمس سنوات عضو المجموعة الوطنية، وأبرون هم من طلبوا منه أن يكون معهم وليس العكس؛ خليو السيد يخدم وانا كنتمنى هادشي ما يوصلوشي، وانا عن نفسي والله ما كنبغي نوصلو هادشي حيت أول حاجة غيعملها غيمشي بحالو ياكما سحاب لكوم رابح فيها شي حاجة راه غير حب الفريق، ولا سحاب لكم أكرم، والله لا زاد فيها وسمع شي هدرة ناقصة، ديك الساعة بكيو على هاد الوقت… أما ردي على ما تقولون فقد قلته لواحد الصفحة، لقد تحدثت بعد المباراة على راديو مارس وقلت إن في كرة القدم أمور لا تفهم ولا يمكن شرحها، من يتحدث عن التلاعب فهو في رأيي جاهل، هناك أمور في الحياة لا تباع ولا تشترى… بكم سيشتري مني احدهم أحلامي وخاصة حلم الموندياليتو، لقد أجبت أحدهم : هل يمكنك أن تحدد ثمنا لبيع أهلك؟؟؟ لا يسعني إلا أن أقول لا حول ولا قوة إلا بالله، ونتمنى من العلي القدير أن لا يضيع مجهود سنة بأكملها وأن نعوض في المباراة الأخيرة فالأمل لا يزال قائما… أما من يتحدث عن صمت المكتب فهو مجانب للصواب فقد تحدثت في جميع المنابر مدافعا عن الجمهور التطواني: جرائد، راديو مارس وآخر تدخل لي كان بقناة العربية والبرامج موجودة… بالنسبة لمابيدي فالأمور واضحة وقد أدى عقوبته في مباراة الجديدة وشالنجر وقد راسلنا الجامعة قبل المباراة وتوصلنا بشرح في الموضوع… أما نتيجة المباراة ففعلا كانت هناك أخطاء أدت إلى انهيار الفريق وهذه كرة القدم أكبر الفرق انهزمت بميدانها وبحصص لم يتوقعها أحد وآخرها بطل العالم الباييرن أمام الريال بعقر داره… الله يهدي ما خلق وصافي”.