افتتحت، أمس الجمعة بالمركز التربوي بخريبكة ، فعاليات الدورة الرابعة للمهرجان الوطني للشريط الوثائقي التربوي، الذي تنظمه نيابة وزارة التربية الوطنية بتنسيق مع جمعية الأنشطة الاجتماعية والتربوية. وعرف افتتاح هذا المهرجان انطلاق مسابقة التشكيل وعرض فيلم "صداع" للمخرج الفلسطيني رائد أنضوني، وتقديم أعضاء لجنة التحكيم المتكونة من المختص في شعبة السمعي البصري عبد المجيد سداتي والشاعر والناقد السينمائي لمجيد تومرت وعزيز عليلوش المهتم بمجال السينما والمسرح والتواصل واللغات. وقال النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية نور الدين بوحنيك ، في كلمة افتتاحية تليت نيابة عنه، إن النيابة تسعى من تنظيم الدورة الرابعة للمهرجان إلى استثمار الوسائل السمعية البصرية في أجرأة الفعل التربوي انسجاما مع المقاربات الحديثة للنظريات التربوية والتوجهات الوزارية الواردة ضمن تحسين جودة الحياة المدرسية بجميع المؤسسات التعليمية وتفعيل أدوارها لترسيخ السلوكات الايجابية عند المتعلمين. وأضاف أن المهرجان يروم كذلك دمج هذه الوسائل السمعية البصرية في المنظومة التربوية باعتبارها عاملا أساسيا للارتقاء بالأداء التعليمي بهدف خلق ثقافة سينمائية لدى المتعلمين تساعدهم في القدرة على فهم دلالات الصورة وتحليل الخطاب السينمائي ومقاصده لتوظيف مكوناته في أشكال التعليم. ودعا جميع الفاعلين في الحقل التربوي بالإقليم إلى إيلاء مزيد من العناية لفعاليات المهرجان بغية تحقيق الأهداف الفنية والتربوية المسطرة له وفتح آفاق رحبة للتلاميذ على درب الانفتاح والإبداع. ويتضمن برنامج هذه الدورة عرض أفلام المسابقة الرسمية "فارس الغد" و "مدرستي حقي" و "عائدون" و "إحالة" من نيابة وزارة التربية الوطنية بخريبكة، و"خربشة" (نيابة إقليمتطوان) و "صياغة المجوهرات" (نيابة إقليمشفشاون) و "صانع الجمال" (نيابة إقليمالدارالبيضاء). كما يشمل برنامج النسخة الرابعة من المهرجان تقديم عرض حول الفيلم الوثائقي من تأطير عبد المجيد سداتي، وتتويج الفائزين في المسابقة الرسمية.