نفى بيان لولاية أمن الدارالبيضاء علم المصالح الأمنية بادعاءات أحد نشطاء حركة 20 فبراير الذي يدعي في شريط فيديو مصور، تعرضه للتعنيف الجسدي واللفظي وتعرضه للحرق وهتك عرضه من قبل من وصفهم بالخاطفين. وأضاف المصدر ذاته أن ولاية الأمن قامت بناء على هذه الادعاءات، بالتنقيب عن الشكايات المسجلة بمختلف دوائر الشرطة وكذا مختلف فرق الشرطة القضائية، دون أن تجد أي شكاية في موضوع هذه القضية. وزاد بيان ولاية الأمن أن الشخص الذي يظهر في الفيديو والذي يرجح أن تكون جهة منظمة هي التي كانت وراء ما يدعيه دون الإشارة إلى جهة معينة، "الشخص" لم يكن موضوع أي بحث أو إجراء آخر لدى المصالح الأمنية. وأكد البيان الذي لم يذكر المعني بالأمر بالاسم، أنه تم فتح بحث في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة التي أشعرت بالموضوع، لتسليط الضوء على ملابسات القضية.