فرط فريق الوداد الفاسي في فوز ثمين واكتفى بالتعادل بهدف لمثله في المباراة، التي جمعت بينهما مساء اليوم السبت على أرضية ملعب المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، برسم الدورة الثامنة والعشرين من البطولة الوطنية الاحترافية لأندية القسم الأول لكرة القدم. وكان فريق العاصمة العلمية قريبا من العودة بثلاث نقاط كان في أمس الحاجة إليها في صراعه من أجل البقاء، عندما تقدم في الدقيقة 72 عبر لاعبه رشيد تيبركانين عن طريق ضربة جزاء، غير أن إصرار فريق العاصمة الاقتصادية على إدراك التعادل كان كبيرا وهو ما تحقق له دقيقتين فقط قبل نهاية اللقاء بواسطة مدافعه أيوب الخالقي (د 88). ورفع فريق الوداد الفاسي رصيده عقب هذا التعادل، وهو الثامن في الموسم مقابل ثلاثة انتصارات و15 هزيمة، إلى 21 نقطة مع مباراة مؤجلة عن الدورة ال27 سيخوضها لاحقا بفاس أمام الدفاع الحسني الجديدي، وظل في المركز السادس عشر والأخير، فيما أضاف فريق الوداد البيضاوي نقطة إلى رصيده وظل في المركز الخامس برصيد 41 نقطة جمعها من 11 تعادلا وعشرة انتصارات وسبع هزائم.
وكان فريقا اتحاد الفتح الرياضي والنهضة البركانية قد تعادلا بدون أهداف في لقاء جمع بينهما عصر اليوم على أرضية ملعب المركب الرياضي مولاي الحسن بالرباط. وعزز الفريق الرباطي عقب هذا التعادل، وهو ال13 في الموسم مقابل تسعة انتصارات وست هزائم، موقعه في المركز الرابع برصيد 42 نقطة، فيما رفع الفريق البركاني رصيده عقب هذا التعادل، وهو ال16 مقابل ستة انتصارات ومثلها هزائم، إلى 34 نقطة والتحق في المركز الثامن بفريق الجيش الملكي، الذي سيحل غدا الأحد ضيفا على فريق حسنية أكادير (السادس ب35 نقطة). أما اللقاء الأول، الذي جمع ظهر اليوم على أرضية ملعب المسيرة بآسفي، بين فريقي أولمبيك آسفي والنادي القنيطري فانتهى بفوز ثمين للفريق المضيف بهدف سجله اللاعب إبراهيم البحراوي في الدقيقة 84. ورفع فريق أولمبيك آسفي رصيده عقب هذا الفوز، وهو السادس في الموسم مقابل 12 تعادلا وعشر هزائم، إلى 30 نقطة وارتقى إلى المركز الثاني عشر بفارق نقطة واحدة خلف النادي القنيطري (الحادي عشر)، الذي تجمد رصيده عند 31 نقطة بعدما مني بالخسارة التاسعة مقابل ستة انتصارات و13 تعادلا. وتتواصل الدورة ال28 غدا الأحد بإجراء أربع مباريات، على أن يسدل الستار على منافساتها بعد غد الاثنين بلقاء يجمع على أرضية الملعب الكبير بمراكش (السابعة مساء) بين الكوكب المراكشي وشباب الريف الحسيمي.