اطلعت علينا جريدة المساء و بعض المواقع الالكترونية حوارات مع محمد الفيزازي،حيث أن حديث عند المتابعين للسلفية المغربية هذه الأيام إلا عن محمد الفيزازي، أحد "شيوخ" السلفية الذين ذاقوا نصيبهم من السجن على خلفية أحداث 16 ماي 2003، بات اسمه متداولا أكثر من غيره ونافس في الحضور على صفحات الجرائد والمجلات كبار السياسيين والوزراء، بعد خروجه من السجن الذي كان سيقضي فيه 30 سنة حُكم عليه بها بعد اعتقاله بتهمة التحريض على العنف والتنظير للتيار السلفي الجهادي في المغرب...لا يهما الخوض في تفاصيل قضية محاكمته و ظرةف نشاة ظاهرة التفجيرات التي وصفت بالأرهابية..بحكم أن العنف أيا كان مصدره فهوغير مقبول إنسانيا و دينيا و أخلاقيا...بقدر ما بهمنا الأفكار الرديئة التي يروجها صاحب اللحية الشيطانية محمد الفيزازي الذي لا يثير في التقزز الى حد الغثيان من افكاره و مواقفه من عدة قضايا سياسية و فكرية و دينية...و تخلفه الفكري و إتيانه بفتاوي شاذة ككلامه عن الجنس الفموي ..و غير دلك..و موقفه من حركة 20 فبراير..و تطرقه الى الفكر المغربي و مواقفه من محمد عابد الجابري و عبد الله العروي..حيث تطوينه الرديء لا يسمح له بفهم كتابات الفلسفة و الثقافة .. الى دلك اتجه الى الفن بعدما فشل في الفكر الديني و الفلسفي و السياسي ..حيث كتبت هسبريس :أثارت مشاركة الشيخ محمد الفيزازي، أحد رموز ما يسمى بالسلفية الجهادية بالمغرب الذي قضى 8 أعوام في السجن قبل أن يُفرج عنه، كمُراجع ومستشار فني لفيلم سينمائي يُخرجه المخرج نبيل عيوش المعروف بأفلامه المثيرة للجدل، عدة مواقف متباينة بين مؤيدين ومنتقدين لهذه الخطوة. وفيما يرى المؤيدون أن اشتغال الفيزازي في هذا الفيلم يعد مؤشرا على مراجعته لموقفه من الفنون، وأيضا رغبته في أن يصحح مفاهيم خاطئة لدى البعض عن الجهاد يعرضها الفيلم، يجد آخرون أن مشاركة الفيزازي لا تليق بمقامه كداعية معروف، وتنم عن موقف انتهازي ومصلحي. وجدير بالذكر أن الشريط السينمائي “نجوم سيدي مومن“ لمخرجه نبيل عيوش سيُصور في شهر شتنبر المقبل، ويتطرق إلى مسار أطفال من حي فقير بالدار البيضاء أحبوا كرة القدم، لكن بعد أن تم استقطابهم دينيا، أضحوا متطرفين يسعون إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن طريق العنف، فنتجت عن ذلك التفجيرات الدموية التي شهدتها المدينة في مايو 2003.... لا نريد من هدا المقال ترويج أفكار شاذة و غير مقبولة لدى المغاربة ..بقدر ما نود ان نوضح ان وسائل الإعلام قد تصنع قضايا هامشية لا تستحق الذكر مكانها مزبلة التاريخ.