يتجه البوسني وحيد خليلودزيتش المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم إلى ترك منصبه بعد نهائيات كأس العام 2014 بالبرازيل. وينتهي عقد خليلودزيتش مع اتحاد كرة القدم الجزائري في يوليو المقبل ، ولم يظهر حتى الآن أي نية لتجديد عقده رغم الطلب الملح للمسؤولين الجزائريين.
وأثار هذا التصرف استياءً واسعاً في الوسط الكروي الجزائري الذي تمنى لو تحلى خليلودزيتش باحترافية مارك فيلموتس مدرب منتخب بلجيكا وفابيو كابيللو مدرب منتخب روسيا ، اللذين جددا عقديهما حتى 2018.
وتشير كل المعطيات إلى أن الاتحاد الجزائري بصدد طي صفحة خليلودزيتش ، رغم أنه لم يفصل في خليفته بعد.
وكان الفرنسي كريستيان جوركوف مدرب نادي لوريان الذي ينافس بالدوري الفرنسي ، قد زار في وقت سابق الجزائر وتحدث مع رئيس الاتحاد محمد روراوة كما زار مركز تحضير المنتخبات الوطنية ببلدة سيدي موسى.
ورغم أن جوركوف لم يؤكد إن كان سيتعاقد مع الاتحاد الجزائري أم لا ، فإنه يمثل أحد الحلول "الناجعة" في حال ما إذا قرر المسؤولون الاعتماد عليه لتعويض رحيل خليلودزيتش ، خاصة وأن "الخضر" سيكونون في سبتمبر المقبل على موعد مع أولى المباريات المؤهلة لنهائيات كاس أمم افريقيا المقررة مطلع العام المقبل بالمغرب.
وأكدت مصادر مطلعة أن الاتحاد الجزائري اتخذ كل الاحتياطات من خلال إجراء اتصالات بعدد من المدربين "الأكفاء" في انتظار التعاقد مع أحدهم بعد إعلان خليلودزيتش لقراره النهائي.