التقطت الكاميرات أحد الأجسام الغامضة في سماء الولاياتالمتحدة، والتي يعتقد إلى حد كبير، أنها طائرة تجسس أميركية متطورة. صورة مثيرة تم التقاطها حديثًا لجسم غامض يطير في السماء، قيل إنه قد يكون الجسم الخاص بأحدث طائرات التجسس، التي قامت الولاياتالمتحدة الأميركية بتطويرها.
نوّهت في هذا الخصوص صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية إلى أن تلك الطائرة هي نفسها التي تم تصويرها على ما يبدو وهي تحلق في سماء تكساس خلال الشهر الماضي.
غموض وبالرغم من أنه لم يتم الكشف حتى الآن عن الهوية الدقيقة للطائرة، إلا أن الشائعات التي تتداولها في الوقت الحالي بعض وسائل الإعلام ترجّح أنها قد تكون طائرة سرية.
قال في هذا الصدد جيف تيمبلين الذي التقط الصورة في 16 من الشهر الجاري: "بدت الصورة محببة، لأنها التقطت بكاميرا ذات عدسة مقربة، تحمل باليد، دقتها 400 ملم، عبر إحدى طبقات السحاب، ثم تم اجتزاؤها بغية تقريبها لمحاولة إظهارها".
تابع تيمبلين حديثه بالقول: "لم تكن هناك طريقة لمعرفة الارتفاع أو حجم الطائرة. لكن شعوري بالعين المجردة هو أنها كانت مرتفعة للغاية، وأنها كانت تحلق على ارتفاع طائرات الركاب على أقل تقدير، لكنها إذا كانت صغيرة وفي حجم الطائرات الآلية نفسه، لكان من المفترض أن تكون أقل في الارتفاع وأصغر في الحجم".
وأشار في السياق نفسه موقع "The Aviationist"، المعني بشؤون الطيران، إلى أن تلك الطائرة ربما تكون طائرة RQ-180 الآلية أو ربما تكون نموذجًا مصغرًا من الجيل المقبل من قاذفات القنابل الأميركية بعيدة المدى التي تعرف اختصارًا ب LSRB.
بينما قال ضابط متقاعد يدعى جيمس فاينيارد إنه يعتقد أنها طائرة التجسس SR-72Blackbird التي يمكنها عبور الولاياتالمتحدة بدون طيار في أقل من ساعة.
البحث عن الماليزية؟ كما ذهب فاينيارد في سياق التصريحات التي أدلى بها في هذا الشأن لصحيفة هيوستن كرونيكل إلى القول إن وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" ربما قامت بإرسال طائرات إلى المحيط الهندي من أجل المساعدة على البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة، غير أن أحد المصورين الذي رأى الطائرات بنفسه لم يوافق على فرضية فاينياردز.
موضحًا أن طائرة SR-72 لا تزال في مرحلة التطوير من جانب شركة "لوكهيد مارتن" في كاليفورنيا، وأنها لن تدخل الخدمة إلا بحلول مطلع العام 2030.