انعقد، اليوم الجمعة بمقر ملحقة عمالة الإسماعيلية بمكناس، لقاء خصص لدراسة ترتيبات إنجاز الإحصاء العام للسكان والسكنى المقرر إجراؤه من فاتح إلى 20 شتنبر المقبل. ويروم هذا اللقاء، الذي ترأسه والي جهة مكناس تافيلالت عامل عمالة مكناس أحمد الموساوي وحضره، بالخصوص، رئيس مجلس عمالة مكناس وعدد من المنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية ، تحديد الأهداف والمراحل والإمكانات المطلوبة من أجل إنجاز وإنجاح هذه العملية الحيوية التي تنظم كل عشر سنوات. وقال السيد الموساوي، بالمناسبة، إن عملية الإحصاء تكتسي أهمية قصوى باعتبارها تشكل الوسيلة الناجعة الكفيلة بتوفير المعطيات الأساسية التي تبنى عليها جميع الدراسات والقرارات الهامة التي تتخذ على المدى المتوسط والبعيد، مشيرا إلى أن هذه العملية "مكلفة" وتتطلب تضافر جهود جميع الإدارات وتوفير كل الوسائل المادية والبشرية ولوجيستيكية لإنجاحها. من جهته، قدم المدير الجهوي للتخطيط السيد قاسم الرقبة عرضا حول الأهداف والمراحل والامكانيات المطلوبة لإنجاز هذه العملية، التي تعد السادسة من نوعها بعد سنوات 1960 و1971 و1982 و1994 و2004 . وبعد أن أبرز الأهداف المتوخاة من هذا الاحصاء العام والمتمثلة على الخصوص في تحديد السكان القانونيين لمجموع الوحدات الادارية للمملكة ومعرفة مختلف البنيات الديمغرافية والسوسيو اقتصادية وكذا بعض الخصائص الثقافية للساكنة ، أوضح السيد الرقبة أن عدد مناطق الإحصاء بعمالة مكناس يبلغ 1295 منطقة وأن عدد مناطق المراقبة يبلغ 422 منطقة، مضيفا أن مجموع الأشخاص الذين سيساهمون في إنجاز هذا الاحصاء يبلغ حوالي 1926 شخصا موزعين على 1425 باحثا و464 مراقبا و36 مشرفا جماعيا بمن فيهم الاحتياطيون، فضلا عن تخصيص 134 سيارة لمواكبة هذه العملية. وللإشارة فإن عدد طلبات الترشيح للمشاركة في عمليات إنجاز الاحصاء العام للسكان والسكنى لشهر شتنبر المقبل، التي تم إيداعها بمكتب الاحصاء بعمالة مكناس الى حدود 10 أبريل الجاري، بلغ حوالي 1200 طلب.