ذكرت مصادر متطابقة أن تدخلات تتم من أجل منع أي محاولة للعفو عن رشيد نيني مدير نشر جريدة المساء الذي يقضي عقوبة سجنية لمدة سنة، وأكدت المصادر أن جهات داخل الدولة وقفت ضد تدخلات جهات تسعى إلى إنهاء المشكل، بعد دخول الملف مرحلة الإستئناف، مشيرة إلى أن نيني أساء إلى كثير من أجهزة الدولة ولا بد أن يخضع لسلطة القضاء. من جهة أخرى قال مصدر مطلع إن محاكمة نيني بالقانون الجنائي، مكنه من الإحتفاظ بكامل حقوقه المدنية، بما فيها الإستمرار في ممارسة مهامه كمدير للنشر، واعترف المصدر نفسه بوجود ثغرات في القانون، استفاذ منها نيني، واستغربت المصادر كيف أن نيني يدير جريدة المساء من داخل سجن عكاشة في صورة كاريكاتورية، مؤكدة أن ما يقال عن حرمان نيني من حقوقه كسجين ليس سوى مزايدة لا أساس لها من الصحة، وطالبت في المقابل بضرورة إرجاء الأمور إلى نصابها، سواء بمنع نيني من مزاولة مهامه كمدير للنشر أو الإغلاق المؤقت لجريدة المساء في انتظار خروجه من السجن.